الجمعة، 9 نوفمبر 2012

بين كفّيَّ رأسي وحيد

بين كفَّيَّ رأسي وحيد

مترنح

تتصفحه الكفان ...

وفيض عزاء

رأس من نوع آخر


يهدي أعين الناظرين ...دموعا

تبكي أساه

سادتي حين تصنفون الحزانى فمهلا

يأبى قلبي المرتبة الثانية في التصنيف

ودوما

له صدر النزيف من الدموع

فلاتؤخروا دموعكم ...قانه لكم

سيضمن البكاء

مِن فيض شلالات حزنه

فاتركوا له تواقيع عيونكم

ملائكة تأسوا له فوج العذاب

والعناء

يمتاح منها هدأة المنام

وازرعوا بين الحنايا برعمة لفرحة ..

نهالها الدموع

ثم عودوا ، لتقطفوا الثمار

سلالا من شجاه

وعنقود بكاء
***** ***** *****
على حافة بئر للاسى تفقدتْ دموعُهم ...

نثار وجدي

فلما انحنى في الوجد قلب

تجلبب الآهات

وطأطأ الكون له من كل آنية تعج بالجراح

واغترفت أطرافه الشاسعة تستجدي من

أهوال حزني الثقال

كفا من الشقاء

لتثقل الكفة العليا فماجت ، كل دموع الثكالى

وانسربت كل آهات الجزع

لان محتلا جديدا ، حاز اوسمة من البلاء


مكتسحا كل عنوان قديم ينتمي في علة


او نسب مابينه وبين أعمدة العزاء

تفرد القلب بهمِّي ثم شاكس

الالم ،


حتى توارى من تقزُّم خلف أنّاتي


الضياء


وأنا هنا تستافني الريح ولاتبقي عليْ

من ثيابي ، غير ما أبقت لي الدنيا

من الهم ومن عاصف النوء ومن

ذاكرة بيضاء




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق