الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

انا شوق هذي الارض

وذا ليل يطول بركب سراهم

ظلال

وبين الركب ثمة صدر يعتلج به أنين

ووجد ....شظايا سؤال

أنثرت أوراقك يابرق السما

أعلى تهويمة صيف ،

أم على ضنك المحال

أم رابك التحليق في أثم الجناية

فانبرى لك رادع

اثناك عن وجد وحال

ليل وعمر المرء ليل

وكم دالت ليالٍ ثم تتبعها

ليال

ياليل طل يانوم زل

ماقالها عبثا لنا شاعرنا

الغر المثال

بل مثل وجد طار

بالاشواق والجزع القديم


مضارعا لهف المقال

انا شوق هذي الارض ، اني منتماها

لكنني مذهولة بعرى انفصال

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

بعيد قريب

أناديك
فاسمع نداء الوجيب

وقل لي بربك يامستريب

فكيف لحبك شق الفضاء

...


وكان لبوحي دواة النحيب

وأنت بأرض بعيد
مداها

وأنت البعيد وأنت القريب

وكيف استويت حبيبا وكيف


يضاهي هواك بقلبي حبيب

وكيف استواء الحضور وغيب

ففيك استواء
المدى والدروب

حضورك حبّي سعادة قلبي

وبعدك زاد الحريق اللهيب


فهيا تعال وكن لي شريكا

سواء ومنه لقلبي نصيب

الاثنين، 26 نوفمبر 2012

اندلسية عشقي

اشتقت اليك فعلمني ان
لا اشتاق
علمني كيف اكون اسير هواك
ولا اشتاق
******************
علمني كيف اعالج قلبي
حين يراك
علمني كيف يضوع العطر
اذا القاك
*********************
يا من اهواك و تهواني
و تثير بحرفك وجداني
و يلوح الحب بواحته
وشموس العالم تغشاني
اشتقت اليك
*******************
يا خمرا كأسا تزرعني
بين الشطآنْ
يا قبلة ثغر ترسمني
حبا وأمان
يا لوعة آه تكتبني
عند الوجدان
اشتقت اليك
********************
يامن اهواك وتهواني
وتنير بنورك اجفاني
ويغادر حزني ضفته
ورعود اللقيا نُدماني
اشتقت اليك
**************
يا شوقا ثار فناداني
و تقارب عندي فبناني
و تكامل حتى كمّلني
و تعامق حتى آواني
اشتقت اليك
*******************
يابوحة همس تدنيني
من كان وكانْ
يانسمة عطر تسقيني
فيض الوجدانْ
ياصرخة طلقتها الاولى
دنيا الالحانْ
اشتقت اليك
**************
يا بردا ثار فغنّاني
واحتار بضلعي ومكاني
فاختارالنوم بقافيتي
و اختار النور بأوطاني
اشتقت اليك
********************
يالوحة وطني ،عنواني
ياسرّاً من فيض حنانِ
يسألك فؤادي راحته
فمتى القاك وتلقاني
اشتقت اليك
******************
يامطرا حل بأركاني
وتثنى بُردا يغشاني
واختار القرب وادناني
ظللني من خوف زماني
اشتقت اليك
******************
عيناك صلاة و سلام
و الروح تثور لتدنيها
في النفس حروف قاتلة
تجتاح الكل فتحييها
من أين سأبدأ تأميني
و أمان العالم يفنيها
اشتقت اليك
******************
للصب عروش من وَلَهٍ
وحبيب القلب يعلّيها
مابين اللبنة واللبنة
حشو من صفو يرويها
وأنا سكرته يطويني
طيَّ الاوراق ويمليها
اشتقت اليك
************
كأسي فارغة يامطرا
في بعدك عطش يكويها
في وجدي بقيا من نبض
يسألك حياة تعطيها
في قلبي نبض من حرق
يسألك السلوى تزجيها
اشتقت اليك
*******************
شيء من حرق في كبدي
شيئ من عصف بات يسوح
همٌّ ماكنت لاحمله طوعا
لولا استحيائي كدت ابوح
شيئ في صمتك يلهبني
ياسرا من اسرار الروح
اشتقت اليك
********************
بَوحي قافلة من شوق
لاتعرف سكنا يغشاها
لو تدري مايرقب قلبي
من رعشة همس يلقاها
لجمعت حروف المحبرة
وطفحت بسيل
من آهااااااااااااا
اشتقت اليك
*****************
قد كان الصوت على بعد
وقطفت ثمارك من سعدي
هل يجدي بوح عن بعد
اشتقت اليك
***************
لوتعبث ُانملة الخلّ
يوما في بحث عن مدّي
تهديني حبا ماظني
أثلجها بردا من صدي
اشتقت اليك
****************
لكنْ امنية ان يلقى خلّي
ملجأه من ودّي
قلبي يمنحه لا جسدي
ما امنح من لهف الوجد
قل لي عن بعد هل ترضى
ان اشقى في ذاك الصد
اشتقت اليك

في عينيه انثى

 ياأنا كم بت أدعوه وكم.......فرّ قلبي صوب ذياك الخضم
واستطار الشوق برقا بارقا...واستطاب القلب وصلا واحتدم
واستعار الحرُّ من شوق الهوى ....جمرة حتى يلقّمه النِّعَم
جمرة حمراء تكوي أعظما.....واستباق لاحتراق وضُرَم
ومضة طلّتْ تحاكي دهشتي.....فمدادي فاض سيلا والتحم
مرّ صوتا كان قربي .... في نداء صاخب صاح نَعم
هل أُغالي بالذي قدْ راعني....انَّ في الاجواء وصلا من حمم
ساهر قدْ تام صرعاه الهوى ....في جهاد ينبري فيه السقم
بلِّغوه طوعه اني انا......ما به خاض جنونا في الحرم
وسرى زحفي مديداعندما....هبّ بوحي ثم واجتاح الصمم
فتهادى في ضرامي يرتجي ...وقدة سكرى وما فيه اضطرم
ديمةٌ اني انا في روحه .... . أمطر الشهد و أَسقيه الدِّيَم
فاستدار الهجر وصلا واكتوى ....وتلظى منه قلب وارتطم
بااتُّ يشتاق الليالي علّه....يرتوي في الحلمِ من خدِّ وفمّْ
إنَّ في عينيه أنثى كلما....جاء يغفو ..ناشدتْه..لا تنمْ

الأحد، 11 نوفمبر 2012

غلب الأسى ....ذهب البكاااء

((مؤلمة هي فكرة المغيب ..
تُشبه كثيراً
جمال البكاء حين تحتقن به المدامع
!))*
******************************
أومضَتْها ثم اختفت خلف تلال
وجدي
ونفس .....شاقها وصل
...

لك الله ياهمس ....
كم لك وأنت ترسمين وجدي على
مراياك
ياهمس
أوصدت دون الحنين أبواب وجدي
ورحت أأتمن عند غمامات محلقات
بروحي

فضل بكاااااء

**************
تنحَّى عن عاتقي رداء
الصبر
وطار مع ريح السؤال
ليلا تعصف بك فوضاك
تقتات منك لواعج الألم

من مائدة الضياع
صبرا
ثم تسكنك آهات
انتمااااء

****************
شظف العيش ان تّدخري يانفس
قوت البكاء عند
غيمات حنين
ويمر صيف
ثم يعتلج السؤال .....

مازال مندرجا على وجه
السماء
يرجو الاجابة ، سقوة

بذرى ندااااااء
**************
أين
الدموع التي كانت أمانتك
ولاجواب
الا صدى ضاع الجواب
وجوابك:

غلب
الاسى
ذهب البكااااء

************
*همس صديقتي الأديبة

الجمعة، 9 نوفمبر 2012

غيابك والحضور

قلقي عليك وحيرتي
دوما أكابد حسرتي

أشكو غيابك انني
قد سامني في محنتي

ألما وفيضَ تلوّعِ
قهرا وهل من رحمة

فكأنني ناء نأى
والنأي كبّل خطوتي

وكأنني ثاو ثوى
والقبر خطوة غربتي

اِن جئتني يا مأملي
ستضوع جفنة بهجتي

والنجم يسطع في السما
اِن جئت تعتق محنتي

ويزورني كل الصحا-
ب لأنني بك صحبتي

وأناطح السحب ابتها-
جا نشوة في فرحتي

ويزجني في حمأة
لهفٌ وتهفو بهجتي

فهل الغياب مماطلي
عن مثل وجدٍ لوعتي

وهل الأسى اِلا غيا-
بك اِنه ذا شِقوتي

ياغائبا وقد اعتلى
شوقي وغالَب جذوتي

هلا سمعت بلوعة
فاقت مساكب لوعتي

فتعال وامنح فرحة
قرت بها لي مقلتي

وانثر نسائمك التي
عبق يعطِّر فسحتي

بين كفّيَّ رأسي وحيد

بين كفَّيَّ رأسي وحيد

مترنح

تتصفحه الكفان ...

وفيض عزاء

رأس من نوع آخر


يهدي أعين الناظرين ...دموعا

تبكي أساه

سادتي حين تصنفون الحزانى فمهلا

يأبى قلبي المرتبة الثانية في التصنيف

ودوما

له صدر النزيف من الدموع

فلاتؤخروا دموعكم ...قانه لكم

سيضمن البكاء

مِن فيض شلالات حزنه

فاتركوا له تواقيع عيونكم

ملائكة تأسوا له فوج العذاب

والعناء

يمتاح منها هدأة المنام

وازرعوا بين الحنايا برعمة لفرحة ..

نهالها الدموع

ثم عودوا ، لتقطفوا الثمار

سلالا من شجاه

وعنقود بكاء
***** ***** *****
على حافة بئر للاسى تفقدتْ دموعُهم ...

نثار وجدي

فلما انحنى في الوجد قلب

تجلبب الآهات

وطأطأ الكون له من كل آنية تعج بالجراح

واغترفت أطرافه الشاسعة تستجدي من

أهوال حزني الثقال

كفا من الشقاء

لتثقل الكفة العليا فماجت ، كل دموع الثكالى

وانسربت كل آهات الجزع

لان محتلا جديدا ، حاز اوسمة من البلاء


مكتسحا كل عنوان قديم ينتمي في علة


او نسب مابينه وبين أعمدة العزاء

تفرد القلب بهمِّي ثم شاكس

الالم ،


حتى توارى من تقزُّم خلف أنّاتي


الضياء


وأنا هنا تستافني الريح ولاتبقي عليْ

من ثيابي ، غير ما أبقت لي الدنيا

من الهم ومن عاصف النوء ومن

ذاكرة بيضاء




ياراجيا مني نوالا

ياسدرة الروح ترجو من دجى ظلمي
نورا ونوري بات في سقمي
ماذا سأنطق والآمال في حرجي
غرقى بهمي وطرف الود في ألم
تستافني الريح من صمتي وترهقني
عسرا وتبقى الريح في صمم
وتنتهي اليك جذلى روح عاشقة
رغم الاسى والجرح في هممي
لتؤنس منك خواء الروح يا مُقَلي
اِيناسَ توّاق الى ودٍ وفي ضُرَم
يامن اليه الروح في بحث وفي طلب
 أقصر فأن الروح في سكراتها تهمِ
ناديتني ضحى وبي شوق يماطلني
أن تستقيها  على غصصٍ وفي سقم
ماذا أقول وقد نالتني في ّولّهٍ
منك الحنايا  بمزدَحَم  ومنتظمِ
ياراجيا مني نوالا هبّ مؤتملاً
أني أجاريه في عشق وفي خضمِ
نم في هناء رغم آالامي دواما
عاشقا لهجا بأشواق وفي حممِ
_

الأحد، 21 أكتوبر 2012

الى شاعر

الى شاعر:

هذا الجنون اذا تكلم وادعى


وهجا سيمنحنا وحتما نهرعا



وهجا له رانت عيون بروقنا



مطواعة تاتيه حيث المنبعا



هي منحة في ظل غيبة قاهر



عمرا قضيناه ولما يهجعا




ووصفتَ زلزالا كأنَّ جنونَنا





يكفي لسطح الارض ان تتصدعا




بل قل بان زلازلا قد اجفلت



ان رامت التشبيه ان قد تقلعا



بالله قل لي شاعري هلا
رأى



حلو الحديث مزوّدا وممتعا

قد قلت صبرا فالتشوق اعنف



ان التشوق قد جنى ما اروعا



وختامها ان قد تركت مخيرا



بين الجنون وبين ان لاتركعا

الجمعة، 19 أكتوبر 2012

امراة مجهدة جدا

تسألني من أنا
أنا أمرأة قطعت مسافات الارصفة اللاهبة ،

بشمس القيض من عصور ماقبل التاريخ
حتى تأريخك ،
مذ كان الانسان رهين كهف ،
متربصا فريسة حقيرة في غاب ،
وحتى صار بطراً يأكل لحوم البشر

امرأة مجهدة أحمل بين عيني طيات وجع وغبار ثكل وقسوة قدر.
امرأة مجهدة تمشي فوق صدرها عقارب الزمن،

لتحتز منها العمر .
وكنت انت المتسكع بين العقرب وعقرب ،
وفي صندوق كنوزك تجمع كل آه كيما تدخرها لي هناك
في غور صندوقك العجيب ،لكي أعبّ منها ما اشاء
او متى تشاء قسوتك.

أمرأة مجهدة لك في داخلها سياحة مجنون فكأنما تتفقد فيها صهيل خيل فارس غار ،
او طقوس صخب عتيدة اما هي فتحسب سياط القمع في داخلها عبر القوانين تميط عنها

اللثام جرأة السياحة لديك
أمرأة مجهدة اختزلت كل آلام المرأة الشرقية (السردية) الحاملة سلالها ثمار قهر وتشريد ،

وبعضا من سياط جوع السمو بين جبابرة طغاة ....
لعقوا كل ما علق بآنية الكبرياء
وقد أنفوا من ترك لعقة صغيرة لكبرياء تطلبها روحها
كنت سائحة من شبه جزيرة الوأد ،موؤدة مظلومة قبل حلول العار بالقبيلة .

امراة مجهدة من رجل تزداد غربته وهو يسوح في داخلها لانه لم يالف الخروج على

قوانينه لم يالف الخروج وشما على عتبة صدر امراة شرقية ،أباح الطغاة من دماها اغصان بوح تصهرت بجناية الاثم .
امراة مجهدة موزعة مابين ان تعيش بين قارة الضياع وقارة الغرق .

فالضياع ان لاتنتمي في عرفكم الى وطن
والغرق ان لاتجوز ضفة النهر الى نور يمحق وجه الجاهلية

امرأة مجهدة توزعتها الآه المزروعة في جذرها بزرعك ذي الثمار اليانعة ،

ثمار صبر واحتدام للتسلط
امرأة مجهدة مجبرة لان تعيش في ذلك الصراع .

امرأة مجهودة جدا في هذه الايام ،

مصلوبة على شبه عمود من رخام يأكلها الصدأ .
امرأة مجهدة تخاف من تاريخك الذي يرسم في علاه صورا،
للفتك والارهاب مزينا ختمها

بخطوط حمراء عريضة (قفي، لاتدخلي) في عالم الرجال
لانه في عرفنا يقال مسموح للرجال ممنوع للنساء ان تقرا التاريخ الا
اذا كان الكتاب مقلوبا على وجهه .
أياكتاب فلتنقلب على وجهك في الاوحال

امراة مجهدة تمنعت ان تمارس الخفاء او تدفن الراس منها في الرمال ،

كماهي النعامة ....
امرأة تنتظر بفارغ التصبر منصفها من بين اولئك الطغاة ....









اليك

اليك

تتمرد الروح على ألم ،

فأخرسها :دعيني ،

هو صاحب القلب الكبير

لاسواه يستحق نبضك ايها القلب

وهل ناداكِ سواه ياأنت بذاك النداء

فتكورت في عمقك ترنيمة خلود لتمرحي فيها

يناديني احبيني

الوفاء يقتضيني ان ادور في فلكه قمرا لاينقص ضياؤه ولايميل لمغيب


لن اغيب طوعا ، لن اغيب

ان كان للبحر ان يغادر ساحله ويترك ملحه يجتر من جراحه

فلن اغيب

ان كان للبروق ان تومض دون بريق وتغادر سماءها لتحط بأرض بوار

فلن اغيب

ان كان للقلب ان يحيا ولانبض فلن اغيب

ليوم قريب ذاك القلب منتظر

سأطرز فوق الغيم حكايتي بأبهر
هو حبك

لتشهد السماء رئة تخطت اوكسجين الارض

لتتزود بأكسير حبك عند حافة كون آخر

ولن اغيب

يجتاحني طريقي اليك

ياطريق هل لي ان احمل اليه عرشا

منسوجا بماء المآقي ومعطرا بأضلّ فكرة تنبض في غوري

تائهة انا في صخبك

عمياء تبصر نورك وتقتفيه وطنا تشيخ دون السكن فيه أمم من اللهفة

والامنيات

لن اغيب


كم لك ياقلب تناديه ...

فها هو مقبل بقلبه الكبير


عرشك مولاي العلا وسأهمس للريح ان تحط بي عند سماء ثامنة

لتحظى الروح بما تحت قدميك من ظل وتتعمد فيه

فهل يحق لها الغياب بعد وانت مولاها

ومسعدها ورجاها

لن اغيب

صدى :

حنان وقلب كبير كبير





في ظل عيد

عندما تأتي النهارات بفرحة غامرة يستبق القلب

نبضه ويصخب فيه نداء

تعال

وهل فرحة وعيد كعيد حضورك في القلب

لهفان انت بذاك النداء

ليت شعري وكيف تكون الاعياد!!

الحب رعشة تسري بأعطاف ا لروح ،

شحنة كهربائية تحيي القلب ،

طاقة هائلة رسولها

فرحة ونشوة رجاء

تهللت فيها الاسارير وقرت العيون

بلقياك ....

ايها الساكن حدقات عاشق جنَّ بحبك

رفقا به وتعال

وكن عيدا لايشبه الاعياد

كن نبضا في غور نجوم الافق تسلي عاشقا ولها ً

فرت منه ثمة لهفة لتسكن النجوم

طارئة على فضاء فسيح تديمه انوار خاطفة

فضاء تغتسل الروح بنبض انجمه

حبك ظلال لروح اتعبتها شمس تصهر الافق

حبك هناء

حبك ماااء

تقتتل اللواعج الى سقياه

ولاماء

حبك حضن تفتقر الاوصال السقيمة الى جرعة دواء به

ولادواء

فهل تمتلئ الروح بذاك الهناء

وهل ترتوي تلك اللواعج بفيض الماء

ام هل تشفى اوصال اسقمها التصبر بجرعة دواء

لحبك .....مأمولة في ساعات صفاء

كيف الهناء وكيف ارتواء واين الدواء

الا بحضنك
في ساعة صفاء

ان لم تكن انت عيد الاعياد


تترامى في احضانه سبل الوصول الى كمال

تفتديه الحنايا وتنحني لذاك الوقار وذاك الجلال

ليت شعري

هل وصفت حبك

ام ان عييّيٍ عن وصف مشيٍ في طرقات الجمال

ينتزع الان من روحي برقة لتحيا حياة

بحضن كمال

وحضرة جلال

وسبل جمال


ما العيد ان لم تكن


انت الجمال

وانت الجلال

وفيك الكمال

فهيا حبيبي

تعال ...تعال

لنحظى بروعة نعيم الهوى ، ونغنم من


واحات الوصال

تعال .....تعال

حبيبي تعال



كؤوس لهفتي

      على جناح مسافات شاسعة ،

اطحن هال التشوق ...ليضوع به المكان

حين القي كل فاكهتي عند موائد انتظارك

رسالة وصل بها تنتشي روحك التي تهب فياضة لتقتنص

من غناي بك

امتلاء ....

تتراقص العطور في اوانيها رغبة في شهيقك لتلج بك


اعماق زمن نابض فيك حتى ثمالته

يهب شيئ لاتضاهيه اللهفات ليغدقني نور سطر على قافية عرشك

قلبي

تتلظى لواعج ترتقب أنَّتك الخافتة وزفير منطلق من ردهات رئتك

وأنت ياصاحب الآآآه ، كم تلظيت بآهك تلك في سعر جبك الرحب

وانت تديم النداء

لقلبي كان ذاك النداء بروح تفيض بسورة عشق تجتاح المكان وتغرق خاصرة الزمان

برعشة تشوقك نحو سواحل مداي

فياعاشقا طالما أدمن النداء وهو منتظر على اعتاب شرفتي

اطلالة روحي تغمره حتى النخاع

روحي تلبي النداء

كؤوسَ لهفة ..تنتظر ضياء برقك ومطرا حانيا

يجيش بك ديمة عشق مقيمة لا كالديم مستديمة كما جذرها فيك

فمن لأشواق لك يصفها دروب سعير يتلظى بها خافق في هواك

يا اقبالة العيد تنثر في الروح رياحين وصل

فداك ...قلب لاتغيب شمسك

تعشقها روحي وهي تمارس صهر اوردته

عند خطى طريق طويل ،

ذكريات بزخم لا يطيق العد لايامه صبرا

هل تدري حين ، كان الفراق العصيب يمارس

أعتى ريح متعددة الجهات بالامس

كيف كان مسكنك ذاك ؟؟

كان يضيق بكل مكان لم تكن انفاسك تشوبه

فكأن جيوش لهفة تمارس في الخفاء هدم قلاع ذلك الجبروت -الفراق-

الآن بعد زحم اللقاء واجتياز محنة رمضاء

سأجدل أيامي امام مرآة شوقي الصقيلة بماء البرق

لأمثل تجاهك حمامة بوح تلوذ من حياء لحمرة في افق وجنتيها ذات لقاء

كرر غيابك وسترى كم ستكون لك الاشواق باطراد

موقد امنيات في مجمرة نبض

لايستفيق من نار الا على نار

لقلبك فتي العشق هالات رضى تحفه حناياي وهي تلوذ بصدرك

باحتضان

لك حجيرات اربع بأثاث


فتعال انت اسكن ايها شئت ،

ودونما نداء

لك القلب بلاطا وعرشا وتاجا

يا ابن دجلة الغراء

ياهوى البرحاء وسنا اللقاء

قبل نداء
كن من شئت ...

انت تيه ..


فيه أتيه ،

تيه ينهمر منه لظى ،في سافيات ريح

ومدٌّ ابدا لن يستريح

رحم خصب بأمنيتك

لمعطف جنون ،

أردية ردى وهوى ، سائح


لُفَّني تحت جنحك لهفةً تهفو ،

تتسامق بهجير انتماء ، انت الريح

دع عصورا من العشق ، ذرها



انها اهترأت بتعرية هوجاء عاصفة


بأمنية تحرق اغصان الزيتون



بتسامق حرف واحد عهدته الحضارة

وليس السوى


حرف ألِفَ اتجاه الريح


واسكب بجنونك مفردة خُتمتْ بوصل



باسل ، فحبك باسل


وعشقك باسل ،عيناك هما الاخريان باسلتان ،


جحيما تنتفضان ، تعريان رغبة ،



ربّاها ذلك الوهج المتدفق صرامة نظرتك


اللاهثة ، حججها نهوض الداء بترياقه ،


جنونك، افهمه


براءة من كل انتماء ، لشفاء


وأبدا لن تشفيك الا هدأة كرى في حضن


مشيئتك الكونية


أيها السابح في ذرى نشاط خلف سكون


دائرة شقاء تَحِيكُ لنفسك ، سأقحمها لأسكن منك


جوع سعير وسألهبك وقدا

يسعّر منك الضلوع ،


سأعيد منك انسكابتك في جنون

لأقولبك في جنون لا شكل له ،


لكنك ريح ، بلحظتك تتفجر انت وحبالك الصوتية


في آآآهة ، تتراآ لي ماءا


يتكاثف ببراعة امتشاقي آلة جنون

تغزو منك جنونك ، ند مكافئ


فائق هو جنوني ،


أما زال الرأس منك منتصبا بشيئ جاهلي


مندحر تجاه لاعج من جذوتي


أما زال يصيح رأسك وقد قُطِّعتْ تلك الحبالُ


بمُدى الخيال ،

فما انت الاّ تيه فوق تيه ، وسآتيه

والان سأغادر جسدك لأسكن دمك


فلاتموت ولاتحيا


وكن صاحب الراية الاول

 بتشظيه

حالة والاحتراق

ايتها المحابر ....

ان نشف مدادك ،فلديَّ مزيد ،

سانقع قلمي بمداد قلبي

ثم اسطِّرك أيتها الكلمات ،

قضايا عابثات

تدمن ايقاد جمر غضا الشوق ،

أكف تمتد اناملها لتوقد في عمق هذا العمر ،لفافة احتراق

كلمات

تشعل الصدر قيثارات عزف لمبعوث من أجداثه ،

بعد ممات

كلمات

يئن بها صاخبا ذلك الرجل الموشوم على حد لقاء

تدحضني كلماته ,,,

تلقي بي في قاع يمٍّ ، تعلو امواجه بروقَ السماوات

فاسقطُ في قاعها كشمس دعاها غروب

يسحب جدائلها الذهبية من وجهة ناصيتها

فتسكن قاع دجاه ،

ينبري في بؤرتها الحزن

عيناي مغمضتان تلوذان بأنين

حالة والاحتراق

لاتصمِ اذنيك عن سماع تلك الكلمات

بيادر قمح تزرعني

تلك الكلمات

ويحصدها فيك البصر وصدر محشود فيه معناك

أفتراك تتبع خطاك

اذ تسكنك الكلمات ؟؟


ياقلمي كن شفيفا كي يراني على حدوده


ارسم الكلمات

ليقفز منه الوجيب لهفة

تغمر كون رجائه بحضوري في لجة صدره

تنحَّ عن المك

ذات مساء

او عانقه

في اي صباح

فالحقل مملوء بسنابل مثقلة


برجاء

بانحناءات عرفان لمن رسمها خيوط محبة

بيت تألفه الكلمات

سافر ايها الوجد اليه ، عند موقد تراه يضمد جراحا

ويرتشف الصبر

باقداح الوصف والاقداح ذوات حواف صدئة

ألا فاغسلها باكسير العشق ،لتبعث فيها الروح

بعد ممات

فيض من لهفة كحد بلوى تحتويني الآآآآن



تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.




ايها الوجد لاتذره يتربصه خذلان الكلمات ،

استحضره وحاكِ فيه طفلا

متطلب

لايروى من اقناع

ايتها الكلمات

لاتجهضي حملا في رحم امنيتي

فالنفس حبلى بمعانيه ، تترقب مخاضا

الى ذات صراخ وليد

انتظارك ايها :

ال انت لي كون يتفرد بامنياتي

بضحكاتي بآهاتي


بعده يسحقني تحت قوس صبر أدور فيه

بدائرة مغلقة

لا اهتدي لنقطة انطلاقة دورتها

او ختامها

كلمات ..كلمات

قصيدة تكتبني

في صمت الليل الموحش



يرتديني الليل عباءة

يذرفني الدمع

اغنية قديمة اوتار قيثارها تلوب

غذاؤها دمي

تصخابها يجيش

مزروعة اذرعها ،في غمرة الاسى

اطرافها حمراء او سوداء

ولونها غذاؤها

دم من جمرة القلب

هاجس


 نداء خفيٌّ يواصل قتلي ،


من أرض الموتى
يدعوني

أتوارى خلف النُسْغِ

أتلفُّعُ بالظُلْمهْ

هذا الالم يجيئُ

بالروح

صداه يرتطمُ

وبالعُتْمهْ
















تعال ...تعال

حبيبي

تعال نكتب حروفنا على القمر
حتى يكون اشد اضاءة
وعلى النجوم

حتى تكون اشد التماعا
ليحظى الكون بمزيد نور
ليغتسل الغياب ويعود بحلته الجديدة

حضورا متشهى في القلب
لتنقلب موازين الدنيا
ويرجح الحكم لكفة واحدة

هي الحب

ولاشيئ سواه



لاتغب طويلا فالقلب يطلب حضورك

سيدا له

كما لم يفعل من قبل
لقد
مررت بغيابك باسوء تجربة
مرت بالقلب
النافر نحوك
والمقيم
ابدا
في ارضك
فهل لي بسقيا بها اتشظى

واكون حبيبة اخرى

اذن ساضع على جبينك اكليل حب اًصوغه عند الصباح
بلهفتي ،

واصوغ عند المساء لقلبك

ترنيمتي

فتعال تعال مرة واحدة والى الابد


ايها القابع خلف جلد اساي تعال نكتب اسطورة

للحب الغامر


ليستقي منها العابرون بنسفج الحكايا

ليغترف منها المغنون

لحنا للخلود

ترسله اجنحة النوارس على شواطئ حلم بات بك مزدهرا

بنشوة لقيا تتطلبها الروح

على كتف البحر اهرب من وجه الاسى

لالقي عليه بظلال العتمة ،واتزود منها زرقة السماء

تطل باغصانها نحو لهفة نسجتها اشواقي عند الرمال

محارة ضوء انا اكتفي ان اتوهج بلمسة حنين

بلسم جراحاتي ، ذاك حبك

تعال .....تعال




_________________

اصفر وجه الريح

عند ذرى ألمي
سكبت لك الروح نبضة نبضة

لتحيا قربك جارية تتعلقك
تمشي على جمر

تهد قلاعا مني لتمد لك ذراعا

فماذا مددت لي انت ؟؟
اربأ بنفسك عن ظلمها

صفراء هذي الريح تقتات همي

وتمشي باهداب من نار على بقايا لفافة عمري

تحمل اوجاعا ، لاتشبه اوجاعا

لاتشاكل الا نفسها

تهد اعمدة صبري تلك الريح

فتنفذ من ابخرتها رائحة المقاصل
التي تعبق بدمي وانت تصلب

اوردتي كل يوم عند

منعطفات جنونك حيث أمد كفين حانيتين

فتعود الى وجهي بقوة

لتصفعه صفعة تغير ملامحه
وتجر معها وريدا نحو مقصلة انتظار

انتظارك ....يعبث باوصالي

وصلك سجل في قائمة الحظر الدولي

لان الريح تمر على كل قارعة طريق تنبئها بما تأخذ مني

روحا
نبضا
راحة
كل متعة في الحياة


فقط وحده قلبي من ينتفض مسلما مصافحا اياها

ياله اهوج يظنها ستوصله اليك


ووصلك صار الريح






ياهواه

لك الله ياروحا مبعثرة

لاتفتأ تلهو بلعق الملح المسكوب من تلال لهفة


على جراحات السنين


يانيران وجدي به هل لك من خمود ؟؟


مبعثرة على حد طيب يعبث بي منك ذاهب


خلف اسوار للريح


والذي اهداها جفنة ملح موصاة بلملمة جرح


ياهواه ومن يسكّن تلك الجراح ، ومن يكفل انطفاء اللهب


الموقد عند مأوى الكلمات


ليل وهواك متواطئان ،


هب فيضا ايها الدمع مدرارا


ومن عجب فان دياره اضحت قريبة


وشكواك قلبي .......نزف الجراح


وياهواه


اهدني لوجع اكبر


ياهواه

عند زوايا الحدقات

خلف الاصقاع لاشعة الشمس المودعة
والتي راحت تبث بؤبؤ العين

لهبا برتقاليا منداثا بسواد ،
وحيث اختزال للنور في حائط الافق الاسود،
تتكور عروق نابضة بتنهيدة بوح مصلوب
بسياط اغتراب وغربة روح
تتكئ على حائط احزان بظهر محدودب وحروف اختناق
وريثما تتماثل جروح الصلب على قارعة المنى ،
تستعيد جلود السوط ترميم خلاياها ،
السود
لتلعق مالم يشفَ من الجراح
بلسان وجع مابعد الاربعة والاربعين ،
وقبل الحتف بشهقة

واما ظهر الريح فان فوقه الف وجع
مشحوذ بسكين الاسى
ومسكوب بآنية زفير ،
شرر ،متطاير من هفهفات نسيم المنى ،
المجني عليه بمُدى القهر

زفير تحمله الريح الى ذرى غفى عن وجعها حبيب

وحيث تناسُخ الشكوى من عنق محنية
تناثرت على حافتيها
بلورات ملح لقدر اهوج
فلاهي مقطوعة الودج حتى انقطاع النفس
ولا هي شاهدة اقتران المنى والقدر الاهوج
ابدا ليست متماثلة تلك العنق
لشفاء تطابق ،صنوا وجع هما
قدري والامنيات
لايلتقيان الا عند مرآب الضنك

لايتعثران خطوة الا على رصيف تشظى بشرر
لحمى الفرح الغائب
المهووس به وجدي


وعرى الفرحة وقلبي بها تغص


سماء شظف ،تباعد رغده


فياعيشا كهذا لايروق لصوت تكسَّر بحباله

نداء مر بي ايها السرور
القاك عند شاخصات الاماني
وياعيشا كهذا لايروقه الانداء :
فياموت زر ،ان الحياة ...........

لاتطفح البئر السقيمة
بسوى بياض ملح لالتهامه ،الف ضغط دم مرتفع
بحمى انتحار
وليس سوى ساعات كي يشهر الصبح
سيفه
وامضا على صفحة الكون
يضرب بفضيته على اطناب قلب موجع
فرحا مؤجلا

ما ابقى له الصبر في قوسه من منزع
هل تدب الحياة بعد ان ماتت عند رحاها وسياطها
قلوب دامية بشوك لاغلاله
انساغ
تتمطى بذات جذب مغلوط
تنهار عندها نوافذ تعرَّش
عندها بيت واهٍ .
حتى الشوك يخشى نوافذ حطت بها سدف الظلام
بخيوط تنسجها عيون الدجل
نوافذ
تندب حظا واهنا ترك العنان للعنكبوت يعترشها
وكان حقها ان تفتح على مصراعيها
رسلا فاعلة بحظوة رحمة
لرأب صدع الروح لكنها اهترأت وبليت
حتى طمع فيها غبار سنين الضجر ،
بألسنة لاكتها افواهها

وظلت نازفة مدًّا من قلب مسكوب
تحدى وجعه
تحدى زوايا الحدقات ان تمطر دمعة شاكية
حملت نكهة املاح الدمع المرتدية لاثواب الشفقة
أتراها تسيل ؟

لا ........ قد تحبس عند اعتاب دجاها هي الاخرى

لكن ان سالت دمعة الالم هل تفقد نجمتي بريقها
خلف جبال الحزن الشاسع

فتخبو وتخبو لتحط بمسيلها وهي تعدو من علياء جفني
حتى تعانق ورقة صفراء لخريف مطل

من جيد احناه تصبر وحنين
لكسر غل طغى
عبثا ستحاول النجيمة الصمود
وانا اسكبها دمعة
تفيض من الحنايا
ساكبة معها وجدي
هل ثمة جنون كبير اسمه
التحدي
لاتمتصه جمرات مسيل
الدموع
ونجمة غفت عند سور المدينة الان
مذبوحة باساها

خائبة عادت من جولة قد طاردت
خطى السراب
عند المدينة
نجيمتي
امست يباب




ذات الم

ايها البائس الشقي ،ايُّ وجعٍ يتلبسُك الآن ؟

ايها الموشوم على خارطة شقائك ماذا يهيجك؟

تتربع فيك رغبة بحجم كونك ،ان تقطع كل الدروب المؤدية

الى ذلك السقيم
وتعود قابضأً على حفنة وجع

يتصلب في اوردة ثكلى
وشعور ان لعنة ذلك القدر وكل ماضيك

مازالتا تحاصرانك بوطأة جيش من الاسى

لايعرف للرحمة سبيلا

اشعر الان برغبة في البكاء وذر الوجع

على صفحة دلو اسكبه في بئر سحيق واغطيه

برماد الثكل الممتد حتى النسغ

غضب والم تحمل قبضتاي من تراشق ازمانك

ايها المنقوش على جبل صوان

رغبة بي جارفة ان اكبح جماح اذرعك

المطوقة عنقي بأوحال ظلام ذراريك

العابثة بأوصالي منذ بدء الخليقة وتكور الحضارة على مثل وجدي السقيم

قدرا كنت انت في ثنايا قدري تتمطى

وها انا اتلفع وراءك والوذ بحرقتي من غضبك العابث

كلما سألت أين تمضي وتجئ ،

وجدتك تذري رماد حمقك في عيني، وتفتح علي ابواب ريح غضبك..

وعقارب الساعة المجنونة المسكونة بانتظار كسر غلك البائس

او بانتظار ان تند عنك أنة ندم ...

لحظة اعتذار تدلني على بقايا حبك المتشدق به بؤسك

انتظرت طويلا وعلى مضض ان اتمكن من اسكات السن تنطق بلغتك

ايها الغريب يامن وضعت اقداري ..

على حافة وجعي وتركت لي حسرة تطول

وعبثا ما كنت احاول ان اخرس الما يقبع خلف وجدي

نظرات مستغربة من كل من حولي

وكل ما حولي كله فاغرا فاه بذهول اقتراني بك قدرا اهوج

فيا ايها الغريب بقدري لما ابيت على نفسك الا ان تلف حولي عنقي نيران سوء اختياري

وتتركني رمادا دون اجابة

بل تمعن في احراقي وتنفث في اغواري سموما جارفة مزجت مرة بالشفقة واخرى بانتظار عاصفة ستهب من بين حبالي الصوتية وانا العنك

وادمن عتاب اهمال تعودته منك وقد غرك تصبري بذلك الاهمال

اهمال لم يتعوده قلب لاتعيره التفاتة حقيرة سادرا في بؤبؤ ظلاميتك وجهالتك

ما اشقاك ما حجم اللعنة التي ستحل بك حين تهب عاصفة غضبي

وانت ترد عتابي بزمجرة شرقي يضاجع ظله ثم يبصق على حماقة فعله بعد ان يغتسل بسورة صحو اكثر هوجا من فعله
ستهب على هوجك يوما عاصفة لاتبقي ولاتذر ...
تزلزل كونك من تحت اخمصك ايها العاثر حظا

وسيقطع الطريق على يدك الممتدة بادمان لتصفع وجها ألف صفاقتك
ذات يوم سيأكلك الندم ولات ساعة مندم ايها الشرقي المغوار

وريد

]شيئ ما ،
تتقطع خيوط وصله
بمُدى ألم
اعناق مارة ،تمتد نحو وريد
بعيون شفقة ،استقرت على عدسة التصوير
يااااااه
تراه مسكين
مقطَّع الاشلاء موزَّع ، زرع نفسه غيمة سقيا فاستحال السراب دما ....في مصنع القهر
للبطولة وجه جنين ....تغتاله خلجات رحم موجع ،في حقب ضلال
تبعا لرحمه تعود له الروح او تغادره ...وهو يعد اصابع الكف ،
واحد ،اثنان ،
اثنان او واحد سوف ترى الوجع يدفعك الى رئات تمزقت من عادم الرصاص ، ستحمل قبعة الاخفاء ، كي لاتطل من كوة الوجد الى دجاك ...كي لاترى احداق حيرتك تفقأُها اصابع السلام ، خلف صرير الباب حفل صاخب بعودتك ،
فهل تعود ، ايها الممدد كجثة مسجاة على قارعة قلب ثاكل عبَّد الحدود ثكله الى منتهى الوصول ...والهوى لما يزل جنينا مغروزة تلك المدى منه في كبد
تلك مدى الضياع من مدن التولُّه نصابها يحتز منك مايوصلك بحبل السر للحياة ...
فدع عنك قبعة الاخفاء دجى ضلالك ..لانها بانتظارك جنات عشقك زاخرة توهجت بحر شوق الانتظار
رحماك بينيلوبي ، يامثل الوفاء ،الغائب عائدا اراه .....حتف الحروب ،ايامك التي كانت له احتساب مابين يوم قد يعود ، وآخر لا ،فرسا رهان ...تراهنا على ماينبض فيك من حياة
اني اراه قادما يعود ...فانسجي اشرعة للصبر ان خابت منك آمال العيون ان تريه او خابت الاكف ان تصافحه ،او خابت الاعناق ،مدها الشوق جسورا فكانت كبش افتداء
ممدودة تنتظر لقياك ، ياوريد الحياة

في غربة مات

ملؤُ الاسى أسى



في غربةٍ تموتُ؟

من ذا يغطي طفلَك المسكينْ

ان انشبَتْ اظفارًها

ضغائنُ الجوعِ؟

في الكبدِ الصغيرهْ

كالمُدى *

أمسى وقد اغمضَتِ المنيه

اجفانَه الرِّقاقْ

منْ ذا يداعبُ في غدٍ ،طفلتَك الغريرهْ ،

تحلُم ُبالالعابِ والحلوى ؟

منْ ذا يجفِّفُ دمعةً ترقرقَتْ

في طَرْفِ امِّه ِالثكلى ؟

ومنْ

يطفِّئ ُالنيرانْ ،

تناسلَتْ في صدرِ اخرى؟

_______________________

*المُدى جمع مُدية :السكين

ت2/2000

الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

من نسيج الروح يقدُّ هذا الحزن
فليت شعري

كيف طاوع الوفاءُ اللاوفاء فتنحى له عن مقعد

...ليشهد الجمع مسرحية الألم ؟؟؟
وجع غرقت به السماء فحنّتْ وأنّتْ
وبكت ديمها دما

تغرق به كل الطرقات فيرصفها سبلا الى هيجاء بكاء

وهناك على تلك الطرقات حيث يزهر الشوك في المآقي

فلا اغماضة ، على املاح حشيت بها جراح

ولابصرٌ تسره حال ،

وآه وكم آهة منتفض بها البوح

فامطري ياسماء الثكل جمعا أراضينا

ولْتسكني قليلا أنت أيتها النفس

فخريفك شهقة الجراح

أوسمة يقر بها نسيان

تاهت الروح في مدى حرفك كمسيل نجمة فسالت معه

لتحط على الوجع فراشة مهيضة الجناح

تقبّل وجنات زهور الحرف بك رغم الوجع  

الأربعاء، 10 أكتوبر 2012

مسابقة الف ليلة وليلة وفوزنا انا ومليكي محمد عبد ربه (شهرياري)

من ألف ليلةٍ وليلة
من سماوات سرمدية

من قلب شهريارِ
وليالي شهرزاد الدافئة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سنُحلق للمدى بأجنحةٍ فضية

على بساطهما السحري

فوق أكواخ النجوم
تحت أجنحة الغييوم
وبين تناهيد القمر




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




هُنا

سيأتمر شهريارات
وتحكيهن شهرزادات

بتبادل رشفات الحرف
من كؤس سديم البوحِ والحكايات


ثلاث ليال

من انفلاق قمر الخيال
حتى صياح ديك الجمال


تبدأ عند بلغني أيها الملك السعيد
وتنتهي حين تسكت عن الكلام المباح

الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

الليلة الاخيرة

بلغني ايها الملك الرشيد ذو الرأي السديد

ان العاشقين ناما في قريري عيون هانئين بعد امتزاج الروحين روحا واحدة متعاهدين على حب أبدي فلم تدر شهرزاد انها الليلة نامت ورأسها في حضنه الحاني وذراعاه كون من الاماني كلاهما يغفو في بحرهناء ولما اصبح الصباح
جددت شهرزاد عهدها واعدة الحبيب المليك ان تترك عند رأسه كل صباح وردة من عطر روحها وسمعته يردد تلاحين الصباح ونجواه كانت كشوق الطيور وهو يقول :
((هَاتِي عُيُوْنَكِ ..
أَكْتُبُ فِيْهِمَا شِعْرا
فَإِنِّي حِيْنَ أَلْقَاكِ
تَضِيْعُ مَعَالِمُ الكَلِمَاتِ ..
أَفْقِدُ كُلَّ أَفْكَارِيِ
وأنْسَي كَمْ مِنْ الأَيَّامِ قَد وَلِي
ولَمْ تَأّتِيِكِ أَخْبَارِي))

...
فراح الفؤاد منها في فرح مكتمل يردد:

مليكي عيوني تراها هناك
تناجيك عبر الاثير انتظارا
وتهفو لتلقى هناك سناك
فتنثر منها الورود انتثارا

فعيناك كون ياوح هناك
ووعد لحبي ...
بأن هواك
شريك لنبضي

واني فداك اذوب احتضارا
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فسمعها تعزف على نبض قلبي فقال صفي فرحتك مليكتي فحار منها الفؤاد وراحت تردد في لهفة دون شعور :

يخاطبني صفيها كيف تصفو

ليالينا وكيف الود فيها

ويسألني دعيني فيك اغفو

وللاهات عندي اصطفيها

له شوق ...له الآمال تترى

يراقص من نداه الورد فيها

وارضاه حبيبا ثم اغفو
على حلم يتيه القلب تيها

وينظمني عقودا من جمان

ولا اجمل عندي ارتضيها

فياحب هل الوصف مواف

لنفسك ودها ما يعتريها

وهل عجب سوى اني أراك

حبيبا ان يدانيه شبيها

فما يدنوك روحي في غرامي

ولا يتلوك ظلا بعدُ فيها

فنم قرَّتْ بها عينك حبي

لاني لست الا من بنيها
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وشوقي لك يأخذني لحتفي

نصالا من سهام اتقيها

اَلا ....ما رام قلبك من نوال

فقلبي ساعة قد يجتنيها
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

واحظى بعدَ بعدٍ في وصال

وتحظى بعد صبر بعد أِيها*

تخاطبني حناياك غراما

من الاشواق اوصالي أُريها

على لهف على شوق وودٍّ

تصبرك الاماني رِيَّ ...فيها

قرَّ عينا ...قرّ عينا ياحبيبا

وياحبي وياعمرا ....اتيها
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فلا اجفوك من عمري يوما

وروحي انت من قد ذبت فيها



* حرف يتبع توجعا وحسرة

نعم هكذا مولاي يكون الحب والوئام عُقدا من النبض موصلا بخيط الوريد وقد اغمس بهمس الوفاء



لك حبي الكبير مليكي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الليلة الخامسة

بلغني ايها الملك السعيد

ذو الرأي السديد

أن الملك المعشوق في بلاد ما حول النبض

لما رأى امتثال العاشقة لامر حبيبها اذ امر عبده بالسيف ، وبعد سماعه اصرارها ان تفدّيه ماج في قلبه شوق اليها فقد صهّره ذلك الالتفات منها بطرف خفي - كلما حضر حكاية - لتسرق لهفته فعاج عليها يناجيها :

يالقلبي انت مولاتي فقولي
هل صحيح ماأراه من حكايات العهود
ولقلب في وجيب ؟
أتمنّيني بما قد غاب عني شهده
من جنايات العذاب
ليت شعري هل سقيتيني بخمر
اشقر لون الاصيل
من رضاب
بيد الطب الذي يشفي غليلي ،

وأراك نبض قلب ووفاء

ليس يثنيك من القتل او السيف من الامر المهول
بل تفدّين حبيبا ...تبذلين الروح في مرضاته
ان يكن منك صفاء زان حبا ...
ماللبي ليس يرضى ما اشاء ؟!!!
من عطاء في نقاء وصفاء ووفاء
ليس من خوف ولكن في سخاء

انه حب حقيق

ثم أمال الملك الطرف ليهرع منه قلب في فراغ وكأنه يقارع شيئا من عقله فاطرق يناجي نفسه:

رب مولاة لنا منا وفينا
قد قسونا ان نساقيها حنينا

ولها قلب كبير مُصفِح من دون خوف

عن خطايانا الثقال

ذا حنين فيك قلبي

هيا نسقاها رضابا وشفاه

فاذا منها تغنى القلب

غنى قلب آمالي وتاه

لحنها .. قيثارها ..اجفانها ..كل شيئ مانرى

فيها مثال
*
*
*
واخيرا قرّب الصب العتيد ذاك مولاي الود من عاشقة وراح يفديها ويمنّيها وقال :

(((((ها هُوَ قلبي أتدري ما به الآنَ
.... سنينا من عذابْ
إنه نصفين إن مالتْ لنصفٍ ساحراتُ الطرفِ
مال الأخرُ الثاني وغابْ
هدهديه ..
اجمعي نصفيه بالإخلاصِ
واسْقِهِ علي جدبٍ به شهدا مذابْ
ما أشقُ الوجد إنْ خان الحبيب
وجمال الوصل إن صان وطابْ
فاصدقي قلبي وخلي
بين ما فات وما يأتي
لأنسي فيكِ ما ولي وغابْ))))

ثم راحا مولاي ومليكي يتناجيان ويقتسمان اللهفة رغيف زاد لليلة الانس الجميلة
فاذا منها فؤاد في سرور ومراح ،
واذا منه فؤاد في ارتياح

قائلان :

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- قالت الليلة مولاي اكون
نُصْبَ قلبِكْ

رهن حبكْ

اِلْفَ دربِك ْ

لاتفرقُنا شجونْ

- فانا ماذا اكونْ ... شهريار

فاذا منه وقد خافقه في رقصة

نحو النجوم

خاطفا في برق رمش ساحر من بعضها

كلّ التماع

قد طلتْه فرحةٌ من روحها

فيضَ البريق

ومن الرمش خيوطا صاغ عقدا زانه

ذاك العقيق

وذراعان من اللهف تضم الصدر نحو الروح

عشقا

ٍ- ياحبيبي سأفدّيك بقلبي يامليكي

وسأسقيك غراما ووئاما ياشريكي

فانسَ يامولاي من ماضٍ وراح

في عذاب كان يهديك الجراح

- وانا ياشهرزادي لك عبدت الطريق


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



وبروحي أفتديكِ

هيا فارويني بفيكِ

هذه ليلتنا أنسٌ وراحْ

سوف نحياها عناقا للصباح ْ

فتعالي وأطلّي نحو قلبي


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- أنت مولاي مليكي هل درى قلبك من كان على

مثل الصمم

أنني مذ ان ولجت القصر كانت

مهجتي نحوك تهفو

في همم

أنما أنت تداجي وأنا اقرأ في

طرفك ..نارا واستعارا

وبها تسكن نفسي

اذ ارى فيها انتصارا

ولحبي ، ليس اكثر

ها أنا قلبي يناديك حقيقا

انت يامن ملك الروح رفيقا

لم يكن يحفل قلبي بهوىً

دون هواك

انما لا افتدي في هذه الدنيا

سواك


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فتعال وتعال وتعالْ ،

كي أساقيك من الشهد الزلالْ

ليلتي هذي وهل عذراء مثلي

ياوسيم الطرف قل لي ماتشاء ؟

فانا منك احتواء ، وامتلاء

سل نجوما سل دروبا سوف نمشيها بود وسواءْ

ذاب بالبوح مليكي فاذا منه سياتيني

سؤال :

انا منك ..انت مني فانا

كلي انتشاء

و افرشي الروح تعالي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةومن الصدر غطاءنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةهنأ الشهران ليلتهما بعد ان خمد الحقد وانتصر الود ورمى الملك بالسيف في بئر عميقهنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةومن الصباح احتفال في مدينة ماحول النبض ....الى ليال طوال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



 |~   تـوقـيـع: حميدة العسكري  
ديمة سمحة القياد سكوب ...مستغيث بها الثرى المكروب

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الليلة الرابعة

بلغني ايها الملك الرشيد ذو الرأي السديد
ان عاشقة المليك

من طَرْف كبرياء كانت تلبي أمر مولاها

وقد اعتورته سَوْرة جنون بماضيه السحيق

فنادت :هيا مسرور نفّذ أرادة المليك ومدت منها العنق مطأطئة

لكن المليك

سرعان ما تذكر ان الحكاية الماضية لم تكتمل

فأشار لمسرور قبل احضار النطع ان اخرج


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

آن للعاشقة الان تبوح :

أيها الساقي فدعها

لم يذق مولاي كأسا من دنان ،

او شهيق

انه مخمور قلب ولهذا

لاتدعه يستفيق

خمره عذب رضابي متى ما شاء فؤادي ان يراه
بحريق

وهو تالله لذكرى خائنهْ

لم يزل يذكر وجدا من عذابات

بروح

انه قد ارهقته من سقام وجروح

ليست الخمرة من تشقيك من

ذكر سحيق

بل بريق لاح في

صفحة خدي اين من ذكراك

ذيَاك البريق


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فانا والله اصلح للمعالي ، وسأمشي مشية

فيها اتيه

وبأمكانك مولاي التمني ، ماتشاء

ريثما تاتيك ريح

تنزع الغل من القلب ومنه نستريح

وأنا بالطرف نحوالود

من سكرك باللهف اميل

قم وأنظرني فاني سأكون

خمرك ...اللهو ..وأهديك الشجون




في جنون ليس يشقى فيه

غير المستبيح

لهف قلبي وانا أسأل ،

عن ذكري بقلبك ، ثم تأنفْ

هل انا من هنت حتى تستبيح


خمر دنّك ثم لهوكْ
ومن الغدر من الماضي

السحيق

تستبيح ،

تاركا خطوي اليك تارة

ثم في أخرى لخطوي ما تريق

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أأنا ظل امرأهْ ؟؟

أُفعوان يتلوى ؟

أنت قد قلت كبيرا

فارتقب مولاي حبا مستطيرا

سوف يهديك وبالا من جنون

ثم تدعوني ولكن هل اكون ؟؟؟

وستبقى رهن آه

فانا جئتك مولاي وكلي أمل

أني أكون ،

قلتَ يامولاي : سقمٌ في وصالي ؟؟

سأكون السقم في هيئة أنثى

انما سقمي يامولاي لايشبه شيئا من عذاب

انه دلٌّ ...تثنٍّ ،

ثم الوان من اللوعة مسكوب بها قلب وصاب

قد عرضت الود ثم العهد مني

بعد هتك من فؤادي ،

هب فيّ الكبرياء

ستنادي وتنادي

بعد ان كنت الهواء

ويجيب القلب لكن

هل أشاء

مولااااااي

مولااااي



 |~   تـوقـيـع: حميدة العسكري  
ديمة سمحة القياد سكوب ...مستغيث بها الثرى المكروب

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة