الأربعاء، 27 فبراير 2013

الى سيد الامر

 سيدي الآمر سمعا
واِطاعَهْ



عُدَّني مَنْ ضدُّ صوتي في غدٍ
معلنةً
حربَ المجاعَهْ


قبل أنْ تُطلقَها في صرخةٍ ،

أنَّ آذانَك قد ملَّتْ
سماعَهْ


وطموحي فليُجاوز،
منهجَ التصريحِ

ثمَّ ،

وليمارس
صمتَه
خلفَ المكانِ

لا بشبَّاكِ الأذاعَهْ



علَّ سمعَكَ لايُجرََّحُ من ضجيجٍ
اثرَ بوحٍ

بتَّ لاتهوى استماعَهْ

ألأنَّ السمعَ في رأسِك ، كان الأمسَ محتاجا الى
جوِّ جنونٍ ؟؟؟

ثم أفضى لسواي ْ،
من حماقاتِ هوى

في زحفِه ،

ذَمَّ صدقا،كان يُهديهِ فؤادي


وأبى الآن اتباعَهْ

لسْتَ تسمعُ بعدَ يومِكْ ،
سيدي

آلةً العزفِ بحتفِك

وتداجي ، في هواها

نغمتي كفر ، وهل ترضى اِتِّباعَهْ
؟؟
أنت يا مولاي نبلٌ ....أنت طهرٌ

وأنا العهرُ الذي قد مسَّ يوما

شرفةً ،
أنت بها ،
أنت عذراءُ جديدهْ

بأمانيها الوليدهْ

تستحي منها الضراعَهْ

لو تناديها سؤالا وكهمس ٍ،
تستحي منها السماء

ثم تُهديها نجوما خافتاتٍ

خشيةَ الازعاجِ ليلا
بالتماعَهْ


أنت ياسيدنا ، الآن ، وحتما
قاطعا ،
همُّ الحيارى
أن تحيِّيك، عميقاَ

وتفدِّيك طويلاً

ثم لاتجرؤُ أنْ تطلبَ -عفوا -
جرعةَ النبضِ التي في خافقِهْ

وهو في منهجِه يُنكرُها ،
حتى يرى

منها الأِطاعَهْ

أنت منْ تُغويه أحلى الفاتناتِ ،

أنت مَنْ تسكُنُ قصراً مَرَّدوه
من ذرى النجماتِ
مذْ كنتَ وليداً
كنْتَ في أمةِ طهرٍ

أبداً تأبى القناعَهْ،

بسوى المسجدِ وبالترتيلِ والآياتِ
طبعاً
،

أنت انْ مرَّتْ كطيفٍ بك حسناءُ
استحيْتَ،
ثم طأطأْتََ انعتاقاً
مِنْ هوىً

ربَّما احدى الكبائرِ تُحتَسبْ

نظرةُ الأثمِ الذي تابى

ابتضاعَه
وأنا الآن أُناجيكَ مجوناً

وأعرِّيكَ من العقلِ الذي قد ظلمَكْ

وجنونٌ يجتبيكْ ،
بعد انْ كانَ مناعَه ْ

ثورةً أُعلنُها حتى النخاعِ

أنَّ مولايَ كقدّيسٍ ،
فما للغانياتِ

ترتجي منه انتزاعَهْ*
هل سررْتَ الآن مولايَ
بقولي


،
،


مزحةٌ كنتُ سأغريكَ بها ،
ياغريراً نهْبَ
أهواءٍ....

ضلالٍ....

وخداعْ

وارتقابٍ لمجاعّهْ

((ومضةَ الِأيمان ِ))
هل تُنكرُها
((ومضةَ الأيمانِ ))؟؟؟

هل تَجحدُها

انها باكورةُ الثوراتِ ، ضدَّ الصوتِ منك

المُعتلي سوحَ الشفاعَهْ
هبَّ يدعوني جنوناً وانفعالاً
ثم لايُبقي نقاءً

حتفَ جذرٍ
ويلهُ ياللشناعَه


لاتقُل صَرْمَك وصلي ،
انه كان اشاعَه
بل وربي انه كان حقيقا
بل حقيقا
بل حقيقا ، وبشاعَهْ

فأنا مَن ْيكفرُ التعتيمَ ،لايرضى بقيدٍ

قيدُك التضليلُ

يانهجَ الَْاثامِ ،

هو للكفِر اندلاعَهْ
أوشكتْ ثورةُ قلبي ، سجَّرتْ
،
أفْقا بنا .. كنا بفيهِ

أنت أسستَ ضياعَه

أيَّ شيءٍ يغفرُ القلبُ ونفسٌ

بك تأبى كلُّ أطيافي ،ومنهاجي

وترضى ، بعد جهدٍ واجتهادٍ
فيك نصبَ العينِ

يسري كابحٌ

ها معلناً من بعد جبنٍ


فيك عنوانُ الشجاعَه

وانا الآن َسأستجوبُ ديناً في هواك

يامعاليك

أيَُ ألفاظِك ترضى أن تمارسَ

في ظلامٍ ، فوق صبري
كلَّ أشكالِ البراعَهْ

وأخيرا سيدي ، قد راعَني امرُعجيب منك


أنْ تنكثَ عهداً ، ياترى هل انني من واجب

ان قد أصونْ
عهدَ مجنونٍ

دعاني
أنْ أُواريَ سوأةَ الأوجاعِ

لا خَبْط َ....ولا عشواء َ ،
في ظلِّ اندفاعَه**

واخيرا سيدي اني اقدِّمُ
كلَّ جهدي

وأُواري كلَّ محظورٍ
يُعرّيك مِنَ السؤلِ ومن فهمٍ

بهم
ولِترضى

سيدي سمعاً وطاعَهْ
___________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق