الخميس، 28 يونيو 2012

تسألني

[url=http://fashion.azyya.com][img]http://up13.up-images.com/up/viewimages/e5ab849ed2.jpg[/img][/url

تسألني  ما حالي في البعد    نائمة صاحية في حمأة السهد


ياربما طب يداوي مدنفا والطب يبدو لي مغلولا فما يجدي

الأربعاء، 13 يونيو 2012

صمتي وقد جاوزته

 صمتي وقد جاوزته ،

بندائك الامس القريب ،

بجحفل من جودي 

صمتي وقد غادرته ،

وأتيت بيتك زنته من لؤلؤ 

متطلبا لعقودي 

أفكان مثل سياط سفاح ،لك الحرف وقد 

رام التشظي ،عابرا لحدودي 

هل سلط الحرف سوى فيض احتراق

خلف آماد البروق ،يالائذا برعود

فتسلقت شكواك مني للسماء ،

لعلها تهديك من نيرانها 

اكسير راح ذاد عنك برودي 

لكنما ديم السماء جليدها قد يمنح الدفء الذي 

نارا تلظى عند تلك الخود 

أفصحْ، أقد راق التصبر منك غرَّ حديثها 

فتهافتت رغباتك الحرف التليد

ان كان في حرف تمثل صاخبا بوحي ،

فعلام رمت تناله ،

بجهود 

هل كان حقا صاخبا حرفي انا ،

هل تشتكي وهنا لبيت ،ذاب صمتا 

هدَّه تقييدي 

ياعازما بناء بيت من خيوط الشمس ،

قف متسائلا :ماضرَّ لو

تقت لقطف ورودي 

أتتوق أن تلج الجحيم واهله ،جندٌ

تمرد بوحها ، قل أيَّما تجنيد 

اقبس لبيتك شمعة من حرها 

واسدر بغيك طالبا لنوالها 

مترجِّيا للجيد

فلعل نفسك قد وردتَ نهالها 

مذ قد دعتك لواعج التنهيد

ياصب قد حيرتها هل صمتها

يبني لك البيت السعيد 


ام انه دكاء قصف رعود 

وهل كبت في همسها منك الخيول ،

والليل لم يجمع لحفل بوحة التنكيد 

لاظلمة اليوم ببيت صغته متفانيا ،

وطالبا صفوا تعيشه والغيد 

ام ان قسوتها الغضوب تبعثرت فيها معانيك

ولاجل ذا صرت تنادي 

عودي 

ختام الحفل

أيا رجلا يبيتُ الليل 
في نجوى ،
توجَّسَ فيك ... خافقٌ 
بأن تشقى 
فهل تشقى 

وهل لليل ان يبقى بلا لغة 
وللكلمات ان ترضى ،

بلا مأوى 

وهل سكن بلا حرفٍ،

ونهر النار ظمآن ،بلا شفة

الى الحب ،يمد الطرف في خجل 
وفي طمع 

الى مرأى

فيارجلا يبيت الليل ، في أمل 
الى حرف يشاطره ،

مدى النجوى 

يُنَكِّئ في قضيب الشوق ،نيرانا 

فيذكيها لآمالٍ،له 

ترقى ، 

بأن يحظى ،
صدى نجواه 
او يلقى ،
بظلٍّ وارفٍ 
يسقي زهور الحب 

كي تروى 

أهل تشقى ،
وخلف مداك امنية ،
توسَّدَ جوفها جمرا 

لمن يهوى 

حروف الحب تُزْجيها اناشيدا ،

فحلم الامس يطويها ،

كطي السجْل للذكرى 

صخور الصمت قد ذابت 
وقد حالت شموعا فيك ،

لن تشقى 

فيا رجلا يبيت الليل 

في نجوى 

يغذُّ السير في لهَفٍ
الى حلمٍ ،الى آلاتِ اغنيةٍ 


لها تزجى 

الى كأس وتدعوها ،الى طقس 
خباياها، ملذاتٌ,.... لهيبٌ

قُدّ من سُعُرا

الى امرأة... الى ديمة 
وبرق الافق في شفق 
يلوح كما ،قد لاح 
صخَّابا 

صدى ذكرى

ستمنح منك عاشقة ،

يمينا خطت السطرا 
وقد زانته في شغف ،

وفيه ضمَّنَتْ سرّا

فهيَّا قم وهيِّئ ، كأسك الموعود

وعمِّدْ كل جدرانٍ لبيت الحرف

بالعطرا 

فلاحجَرٌ ولاقهرٌ، يمرُّ بسرك 
المدفونِ ،
أو نجواكْ ،

وتلك حبيبة 

حرّى

أهل ترضى ،ختاما منك 
امنية ختام الحفل 

بالحلوى 

فهل تشقى 

وهل تشقى

يافارسا يدعوني

 يافارسا يدعوني :

تكلمي ،يظنني بكماء 

يا اسفا له ،ألأنني عانقت منه الحرف ثم سبرته 

لهَفَا الى ترنُّمي 

ام انني قارعت فيه الشوق مصروعا 

على قيد فمي 

وهل يموت الحرف يامتيما،بوصل 

بوح عانق الخطا 

لقلب ملهَم 

وللصدى بوح يعقُّ الصمت ،

ثم معادُه يغفوعلى ضفاف

ذاك الحلم 
وللرؤى مخترق يوحي بأن الافق في عجز له راح 

يداني أنجمي 

بوحٌ انا حرفٌ أنا ،قُدَّتْ جميعا تلكم الاسماءُ من 

اخمصٍ في قدمي ،

فكيف ان رمت القصيد بشجوه ،

أفلا ترى اني انا علياءها ،

حتى صروح القمم 

تكلمي ،

نادى وقد غرَّتْه آفاقُ الحروف مسائلا 

عن مبسمي ،

(لو لامس الشفاه) حرفي، فأنه قد 


عقَّ كل الكلم 

أما (ضحايا كلمي) فانها من حرف مجمرتي التي 

ما قد كبا من حرها ، في هاهنا جواد 

ذاك القادم 

فهل سمعت كيف الرتق من ثقوبه


ذاك الجدارفي غد 
ياحالم 

بلى انا صمتي كبوحي باسل ،يرويك 

من كاسات امنية الغد، في مشرب 

من حممي 

اجمح بنفسك ناهلا من منطقي وابنِ الجدار 

بلبنة تدافعت، جياشة 

من مرتمِ

لله درك عاشقا طرق النوافذ ،

طالبا صفوي ،فهل ترضى 

بجيش من حروف طالها جنوح 

قلب ودم 

بالرغم من ذاك الصليب اجرُّه في 

جيد نكباء لها ،صوت تقطَّع من 

صيام الكلم 

رتِّق بناءك من حروف ،ليتها 


تكفيك تبني لي بلاطا 

فوق عثرات دمي 

لكن ألا تخشى عليك متيما

بعد البنا 

كلمي بناؤك ،عاليا ،وجدا سيسقيك 

الردى في كلمي 

انهل ولاتنِ ناهلا كي يعتلي منك البنا 

فالصرح ذاك ممرَّدٌ 

تاق الى السكنى ،ونم 

في الحلم

الأحد، 10 يونيو 2012

يسائلني انفعالا

                                                                                                                                                                                                              يسائلني التشوق عن حبيبٍ 
ويسألُني الحبيبُ الا انفعالُ

يقول :الحبُّ مقرونُ انفعالٍ
وان الشوقَ يلهبُه اشتعالُ

فيا متعلقا بستارِ وجدي 
ويامَنْ حبُّه الجورُ، احتلالُ

فداك فؤادُ صبٍّ ذابَ حبا 
وتفديك الحنايا والمَحالُ

أمن عدلٍ بأن يشقى حبيبٌ 
أللظلمِ التساؤلُ والجدالُ

سلِ الايامَ والساعاتِ تترى 
وعن صبري فقد طالَ احتمالُ

وسلْ عني لياليَ قد تجافى 
بها جنبي عن النومِ انتقالُ

أغيرَ دموعِ مَنْ يشكو بعادا 
يكون الصدقُ يدعمُه المَقالُ

فهل سامتك من ألم وفتكٍ 
لواعجُ شوقك الشمُّ الجبالُ

انا اشقى بساعاتِ الغيابِ 
فهل تشقى كما يرجو السؤالُ

فان رمْتَ انفعالا مثل فعلٍ 
له عبثٌ يجسدُه الوصالُ

فهاك الحبَّ مخمورا بكاس 
وجلُ الحبِ يُسكرُه اهتبالُ

وكن ياحبُ مثلي في ضرام 
وكن عدلا لشوقي يامثالُ

أناضلُ فيك نفسي في تصابٍ
وتردعُني ويجرفُها انفعالُ

ففي قتلٍ تزاحمُني الاماني 
وفي نحري لها جمرٌ نصالُ 

انا حبٌ انا شوقٌ حبيبي 
انا آهٌ ويتبعُني انفعالُ 

سلمت يداك

سلمتْ يداكَ حزمْتَ امتعةَ السفرْ وتركت مهموما له الصبرُ اعتذرْ
سلمتْ خطاكَ واين بعدُ المستقَرْ أعلى الفيافي الصافياتِ من الكدرْ
ام تسكنُ الروضَ البهيَّ منعَّما

سلمت خُطاك وهل أناجي سامعا دع ذا البعاد وانتهِ لي قاطعا 
سلمت خطاك وليت تقفلُ راجعا كي ما يغادر سقم قلبٍ جازعا 
ولترتوِ روحٌ بوصل تنعُما 

سلمتْ يداك هجرتَ كلَّ موائدي عن حبَك المفضال لستُ بحائدِ
والشوق يحدو بي ووصلك رائدي سلمتْ يداك بأيَ سهمٍ صائدي 
أم كيف حبِّك قد نما وتبرعما 

سلمتْ خطاك وكيف تقنع بالبدلْ. ياغائبا جُدْ لي بوصلٍ يالعلْ
أسلو هُموما قد تقاذف من شُعلْ يامحسنا أحسن الى جرحى المُقلْ 
أو فارتقبْ لي مقلةً تشكو العمى


سلمت يداك وانت تقطع موصلي يامحسنا احسن الى متذلِّلِ
يالهفةً اخشى علَيْ انْ اُقْتَلِ. كم ذا أُعاني جرحَ قلبي المصطلي 
واُكابدُ البلوى وشوقا تزعُما