الأربعاء، 27 فبراير 2013

لهاث عن اقصى يساري

في هجاء مسخ يلهث منذ زمن ......


منحْتُ الى الجمرِ معنى اللهيبْ
واعطيْتُ للحرفِ قُدسا مهيبْ

وقُدْتُ المدادَ لنحوِ النجوم
غرسْتُ عليهِ دلالةَ طيبْ

فانْ جاءَ مِسخ ٌيشكُّ بشخصي
رميْتُ به في وُعاءِ العُيوبْ

يقولُ :أديبٌ ،، عجبْتُ وهل
شبهُهُ ياتراه أديبْ؟!!!!

يروحُ يحثُّ خطاهُ طويلاً
لأسيادِه في المدى والدروبْ

ويلهثُ يلهثُ حتى ضَلالٍ
ومِنْ بعدِ ذا قد تراهُ غَضوبْ

فيُزبدُ ثم تتيهُ خطاهُ
الى حتفه عند هجوي صَبوبْ

ويفقدُ من وزنِهِ كلَّه
وظلاً لهُ في التداعي مَعيبْ

عجبْتُ لأمرِ الغبيِّ هواهُ
له جعجعٌ ظنَّ فيهِ طَروبْ

يمنِّي هواه بنيلِ السماءِ
ورأسٌ بهِ في مَحطِّ المَغيبْ

غريبٌ يُناطحُ علياءَها
ومنه الغرابةُ صاحَتْ غريبْ

فأينَ التمني وأين الترجي
ومنه التغزلُ شأنٌ دؤوبْ


ذليلاً يعودُ كمائجِ عَصفٍ
كريحٍ وتقصفُ هذا الجديبْ

شأى دربَ عصيانِها في غرامٍ
فراحَتْ بهِ القاتلاتُ تطيبْ

فأين التمني واين الترجي
ومنه التغزُّلُ شأنٌ دؤوبْ

أاِن رحْتُ لسْتُ أبالي به
يئنُّ أراه ولا مِنْ مُجيب؟

ويركعُ تحتَ طيوفِ الظلامِ
جباناً هزيلاً به مِنْ ذُنوبْ

لهُ دأبُ قردٍ وضيعٍ قبيحْ
ومنهُ فحيحُ الغباءِ سَكوبْ

أخيراً أقولُ وهل مِنْ مزيدٍ
على بغضِه مِنْ ذُراي هَبوبْ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق