الأربعاء، 27 فبراير 2013

*** مجامر النبض ***



هل للزمانِ عناقٌ منكَ يُروينا.....أو هبَّ عن فرط نجوانا تراضينا

أما وقد جاء هتكُ الوصلِ بلَّغَنا.........مرَّاً زؤاماً وذاك الهجرُ عانينا

يوماً ويُحرِقُنا صبْرٌ وبُلْغَتُه........فينا سروراً بهِ عَذْباَ يُكافينا

بنتُم وبِنَّا وما خَبَتْ حرائقنا......وما تموتُ باِرواءٍ وانْ شينَا

ماللمجامرِ غالَ البردُ وقدتَها.....أم ماله زمنُ الهجرِ المُقصِّينا

ياجمرةَ الحبِّ زيديني جوىً شغَفاً.....هل هبَّ نبضٌ بهم لهَْفاً فيُحيينا

ياليت شعري وهل عُذْرٌ فَمُبْلِغُنا .....منكم وِدادَا وهل عُتْبَى فتُدنينا

حاولْتُ أكتُمُ نارَ الشوقِ فانتَفَضَتْ......تلك الحنايا وضجَّتْ من عوادينا

فليخْسَأِ الوقتُ يا أنايَ تلك أنا .....ظمآنُ قلبي اِلى لُقيا تُهنِّينا

يمضي سُراعا بأوصالي ونبضتُه ....قد هزَّها نوحُ تحنانٍ لماضينا

هلَّا رَأَفْتَ بنا يا اِلْفَ بهجتِنا.... قلاقلُ الشوقِ أمواجٌ بِشاطينا

ياخمرةَ الكأسِ يَسقينا بها زمنٌ.... هل نضبَتْ كأسُ منْ شهداً يُساقينا

أنت السماءُ بأُفْقٍ عزَّ واصلُها...... يابرقَ أيامِ عشقي أنت ..يادينا

هل لي أُسمِّيكَ معشوقي أُعانقُهُ .... ياأَصلَ مكنونِ اِضلالي ومُهدينا

يا ألفَ ليلتِنا هبِّي مبارِكَةً .... نحن المليكانِ عشقا والهوى فينا

عودي لنا عودَ اِحياءٍ بمُهلَكَةٍ ....تهنا برَوْضٍِ وبعدَ الموتِ تَكفينا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق