الأربعاء، 13 يونيو 2012

ختام الحفل

أيا رجلا يبيتُ الليل 
في نجوى ،
توجَّسَ فيك ... خافقٌ 
بأن تشقى 
فهل تشقى 

وهل لليل ان يبقى بلا لغة 
وللكلمات ان ترضى ،

بلا مأوى 

وهل سكن بلا حرفٍ،

ونهر النار ظمآن ،بلا شفة

الى الحب ،يمد الطرف في خجل 
وفي طمع 

الى مرأى

فيارجلا يبيت الليل ، في أمل 
الى حرف يشاطره ،

مدى النجوى 

يُنَكِّئ في قضيب الشوق ،نيرانا 

فيذكيها لآمالٍ،له 

ترقى ، 

بأن يحظى ،
صدى نجواه 
او يلقى ،
بظلٍّ وارفٍ 
يسقي زهور الحب 

كي تروى 

أهل تشقى ،
وخلف مداك امنية ،
توسَّدَ جوفها جمرا 

لمن يهوى 

حروف الحب تُزْجيها اناشيدا ،

فحلم الامس يطويها ،

كطي السجْل للذكرى 

صخور الصمت قد ذابت 
وقد حالت شموعا فيك ،

لن تشقى 

فيا رجلا يبيت الليل 

في نجوى 

يغذُّ السير في لهَفٍ
الى حلمٍ ،الى آلاتِ اغنيةٍ 


لها تزجى 

الى كأس وتدعوها ،الى طقس 
خباياها، ملذاتٌ,.... لهيبٌ

قُدّ من سُعُرا

الى امرأة... الى ديمة 
وبرق الافق في شفق 
يلوح كما ،قد لاح 
صخَّابا 

صدى ذكرى

ستمنح منك عاشقة ،

يمينا خطت السطرا 
وقد زانته في شغف ،

وفيه ضمَّنَتْ سرّا

فهيَّا قم وهيِّئ ، كأسك الموعود

وعمِّدْ كل جدرانٍ لبيت الحرف

بالعطرا 

فلاحجَرٌ ولاقهرٌ، يمرُّ بسرك 
المدفونِ ،
أو نجواكْ ،

وتلك حبيبة 

حرّى

أهل ترضى ،ختاما منك 
امنية ختام الحفل 

بالحلوى 

فهل تشقى 

وهل تشقى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق