الأربعاء، 13 يونيو 2012

صمتي وقد جاوزته

 صمتي وقد جاوزته ،

بندائك الامس القريب ،

بجحفل من جودي 

صمتي وقد غادرته ،

وأتيت بيتك زنته من لؤلؤ 

متطلبا لعقودي 

أفكان مثل سياط سفاح ،لك الحرف وقد 

رام التشظي ،عابرا لحدودي 

هل سلط الحرف سوى فيض احتراق

خلف آماد البروق ،يالائذا برعود

فتسلقت شكواك مني للسماء ،

لعلها تهديك من نيرانها 

اكسير راح ذاد عنك برودي 

لكنما ديم السماء جليدها قد يمنح الدفء الذي 

نارا تلظى عند تلك الخود 

أفصحْ، أقد راق التصبر منك غرَّ حديثها 

فتهافتت رغباتك الحرف التليد

ان كان في حرف تمثل صاخبا بوحي ،

فعلام رمت تناله ،

بجهود 

هل كان حقا صاخبا حرفي انا ،

هل تشتكي وهنا لبيت ،ذاب صمتا 

هدَّه تقييدي 

ياعازما بناء بيت من خيوط الشمس ،

قف متسائلا :ماضرَّ لو

تقت لقطف ورودي 

أتتوق أن تلج الجحيم واهله ،جندٌ

تمرد بوحها ، قل أيَّما تجنيد 

اقبس لبيتك شمعة من حرها 

واسدر بغيك طالبا لنوالها 

مترجِّيا للجيد

فلعل نفسك قد وردتَ نهالها 

مذ قد دعتك لواعج التنهيد

ياصب قد حيرتها هل صمتها

يبني لك البيت السعيد 


ام انه دكاء قصف رعود 

وهل كبت في همسها منك الخيول ،

والليل لم يجمع لحفل بوحة التنكيد 

لاظلمة اليوم ببيت صغته متفانيا ،

وطالبا صفوا تعيشه والغيد 

ام ان قسوتها الغضوب تبعثرت فيها معانيك

ولاجل ذا صرت تنادي 

عودي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق