الأربعاء، 13 يونيو 2012

يافارسا يدعوني

 يافارسا يدعوني :

تكلمي ،يظنني بكماء 

يا اسفا له ،ألأنني عانقت منه الحرف ثم سبرته 

لهَفَا الى ترنُّمي 

ام انني قارعت فيه الشوق مصروعا 

على قيد فمي 

وهل يموت الحرف يامتيما،بوصل 

بوح عانق الخطا 

لقلب ملهَم 

وللصدى بوح يعقُّ الصمت ،

ثم معادُه يغفوعلى ضفاف

ذاك الحلم 
وللرؤى مخترق يوحي بأن الافق في عجز له راح 

يداني أنجمي 

بوحٌ انا حرفٌ أنا ،قُدَّتْ جميعا تلكم الاسماءُ من 

اخمصٍ في قدمي ،

فكيف ان رمت القصيد بشجوه ،

أفلا ترى اني انا علياءها ،

حتى صروح القمم 

تكلمي ،

نادى وقد غرَّتْه آفاقُ الحروف مسائلا 

عن مبسمي ،

(لو لامس الشفاه) حرفي، فأنه قد 


عقَّ كل الكلم 

أما (ضحايا كلمي) فانها من حرف مجمرتي التي 

ما قد كبا من حرها ، في هاهنا جواد 

ذاك القادم 

فهل سمعت كيف الرتق من ثقوبه


ذاك الجدارفي غد 
ياحالم 

بلى انا صمتي كبوحي باسل ،يرويك 

من كاسات امنية الغد، في مشرب 

من حممي 

اجمح بنفسك ناهلا من منطقي وابنِ الجدار 

بلبنة تدافعت، جياشة 

من مرتمِ

لله درك عاشقا طرق النوافذ ،

طالبا صفوي ،فهل ترضى 

بجيش من حروف طالها جنوح 

قلب ودم 

بالرغم من ذاك الصليب اجرُّه في 

جيد نكباء لها ،صوت تقطَّع من 

صيام الكلم 

رتِّق بناءك من حروف ،ليتها 


تكفيك تبني لي بلاطا 

فوق عثرات دمي 

لكن ألا تخشى عليك متيما

بعد البنا 

كلمي بناؤك ،عاليا ،وجدا سيسقيك 

الردى في كلمي 

انهل ولاتنِ ناهلا كي يعتلي منك البنا 

فالصرح ذاك ممرَّدٌ 

تاق الى السكنى ،ونم 

في الحلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق