الأحد، 8 يوليو 2012

جاءت مرثيتي اختي تلك الملائكية التي خطفتها يد المنون مخاطبتي ابا ذؤيب الهذلي الشاعر : بالوزن والقافية والموضوع
________________
بالله ياصحبي لكَم ما أجرعُ والذات مني للأوار مربعُ

أبا ذؤيبٍ أوَ منك مروةٌ لاسرَّني ماساع قلباً يوجَعُ

أبا ذؤيب أين مني انت في حزن وقلب يالأسى مفجَّعُ

بلى أنا لمروةٌ حرَّى من الهم الذي لاينجلي او يقلَعُ

فأين مني سفنٌ أسرى بها فوجٌ من الامواج منه مدفَعُ

الى العلا يرفعها وآخرٌ ينكسها فتنثني وتركَعُ

لاما أغالي ان قلبي شبه صيد مذ غدتْ منه مراثٍ تُبضَعُ

والدهر لايبقى على أحداثه سياط أمر قاهرٍلاتُدفَعُ

قد اثخنتني من جراحاتٍ ثقالٍ دأبها ماتصنَعُ

منْ فقدُه كمثل فقدي باهضٌ ومنْ من الوجد له ما أُودَعُ

سقمي غدا مستفحلاَ ليس طبي -م- ب او دواء لرجاء ينفع 

(ميادة) السلوى التي اودى بها سقم بنفسي تلك مما تُصرَعُ 

يارب فارحم ضعف من لم يستكن الّا لمن ملك له لايجمَعُ 

آمنت بالله العظيم شأنه ان يرسل اللطف الذي سينفع 

سبحان من سوى( براء) لي ملاذا من ضرامٍ أروَعُ 

فيشتفي قلب بها قد ساءه من جرحه من نزفه ما يقمَعُ

البصرة /85

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق