الأحد، 8 يوليو 2012

ياعاشقا نادى فؤادي وجدُه

قلبٌ له ذاق الهوى مُحتامُ

لي مقلةٌ برِح الهوى من جفنها

سكبَ الجروحَ بحضنها ايلامُ

الآم أمسي لاتبارحُ مهجتي

كيف السبيلُ اليَّ والاحلامُ

سكَن الفؤادَ بلوعةٍ جنحُ الاسى

فاحتلَّه ُ قهر ٌله مقدامُ

ناديتني بحديث طمّاحٍ له

يحلو الركونُ لعشقِه ووئامُ

ياشاعري جمح المنى ولنفسه

وهم يُعانقُه الطموحُ تَزجُّه اوهامُ

ارفقْ بنفسك ان تلوحَ بأَرضِها

عشقاً لمن فتكٌ به وحِمامُ

ووعَدْتَ حبك ان يسير َقصائدَ

شوقا وفي لهَفٍ له ا ضرامُ

كيما تشارُكك الهوى وبشوقها

يامن له الآمال والاحلامُ

يدعو الى هدم التصبُّر طارئٌ

ويُذيبُ نفسَك بعدها احجامُ

وسألتَ مني الوصلَ محموما ثوى

في جلده عشقٌ له الهامُ

وله الشموعُ مقيمةٌ وبقلبه

عوضا عن التنكيد ثم قتام ُ

ثم انثنيْتَ مُطالبا عطفَ التي

ماكان معروفا لها اسلامُ

ناديتَها قولي احبك كالهواء و

عطره لكنها منهاجُها الجامُ

دجِّجْ جنودَك كي تقولَ أُحبك

كي لايُرى في حبها ارغامُ

ان كنت تطلب ودَّها فعليك

بالصبر الجميل اعانهُ اقدامُ

صدَّرْتَ بوحَك قائلا مُتَولِّهاً

للياسمين نقاوةٌ وسلامُ

وختامُها في الياسمين منيَّةٌ

يكفيك ترضى ردَّها و سلام
[/size]







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق