الجمعة، 19 أكتوبر 2012

في ظل عيد

عندما تأتي النهارات بفرحة غامرة يستبق القلب

نبضه ويصخب فيه نداء

تعال

وهل فرحة وعيد كعيد حضورك في القلب

لهفان انت بذاك النداء

ليت شعري وكيف تكون الاعياد!!

الحب رعشة تسري بأعطاف ا لروح ،

شحنة كهربائية تحيي القلب ،

طاقة هائلة رسولها

فرحة ونشوة رجاء

تهللت فيها الاسارير وقرت العيون

بلقياك ....

ايها الساكن حدقات عاشق جنَّ بحبك

رفقا به وتعال

وكن عيدا لايشبه الاعياد

كن نبضا في غور نجوم الافق تسلي عاشقا ولها ً

فرت منه ثمة لهفة لتسكن النجوم

طارئة على فضاء فسيح تديمه انوار خاطفة

فضاء تغتسل الروح بنبض انجمه

حبك ظلال لروح اتعبتها شمس تصهر الافق

حبك هناء

حبك ماااء

تقتتل اللواعج الى سقياه

ولاماء

حبك حضن تفتقر الاوصال السقيمة الى جرعة دواء به

ولادواء

فهل تمتلئ الروح بذاك الهناء

وهل ترتوي تلك اللواعج بفيض الماء

ام هل تشفى اوصال اسقمها التصبر بجرعة دواء

لحبك .....مأمولة في ساعات صفاء

كيف الهناء وكيف ارتواء واين الدواء

الا بحضنك
في ساعة صفاء

ان لم تكن انت عيد الاعياد


تترامى في احضانه سبل الوصول الى كمال

تفتديه الحنايا وتنحني لذاك الوقار وذاك الجلال

ليت شعري

هل وصفت حبك

ام ان عييّيٍ عن وصف مشيٍ في طرقات الجمال

ينتزع الان من روحي برقة لتحيا حياة

بحضن كمال

وحضرة جلال

وسبل جمال


ما العيد ان لم تكن


انت الجمال

وانت الجلال

وفيك الكمال

فهيا حبيبي

تعال ...تعال

لنحظى بروعة نعيم الهوى ، ونغنم من


واحات الوصال

تعال .....تعال

حبيبي تعال



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق