الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

من نسيج الروح يقدُّ هذا الحزن
فليت شعري

كيف طاوع الوفاءُ اللاوفاء فتنحى له عن مقعد

...ليشهد الجمع مسرحية الألم ؟؟؟
وجع غرقت به السماء فحنّتْ وأنّتْ
وبكت ديمها دما

تغرق به كل الطرقات فيرصفها سبلا الى هيجاء بكاء

وهناك على تلك الطرقات حيث يزهر الشوك في المآقي

فلا اغماضة ، على املاح حشيت بها جراح

ولابصرٌ تسره حال ،

وآه وكم آهة منتفض بها البوح

فامطري ياسماء الثكل جمعا أراضينا

ولْتسكني قليلا أنت أيتها النفس

فخريفك شهقة الجراح

أوسمة يقر بها نسيان

تاهت الروح في مدى حرفك كمسيل نجمة فسالت معه

لتحط على الوجع فراشة مهيضة الجناح

تقبّل وجنات زهور الحرف بك رغم الوجع  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق