الجمعة، 19 أكتوبر 2012

عند زوايا الحدقات

خلف الاصقاع لاشعة الشمس المودعة
والتي راحت تبث بؤبؤ العين

لهبا برتقاليا منداثا بسواد ،
وحيث اختزال للنور في حائط الافق الاسود،
تتكور عروق نابضة بتنهيدة بوح مصلوب
بسياط اغتراب وغربة روح
تتكئ على حائط احزان بظهر محدودب وحروف اختناق
وريثما تتماثل جروح الصلب على قارعة المنى ،
تستعيد جلود السوط ترميم خلاياها ،
السود
لتلعق مالم يشفَ من الجراح
بلسان وجع مابعد الاربعة والاربعين ،
وقبل الحتف بشهقة

واما ظهر الريح فان فوقه الف وجع
مشحوذ بسكين الاسى
ومسكوب بآنية زفير ،
شرر ،متطاير من هفهفات نسيم المنى ،
المجني عليه بمُدى القهر

زفير تحمله الريح الى ذرى غفى عن وجعها حبيب

وحيث تناسُخ الشكوى من عنق محنية
تناثرت على حافتيها
بلورات ملح لقدر اهوج
فلاهي مقطوعة الودج حتى انقطاع النفس
ولا هي شاهدة اقتران المنى والقدر الاهوج
ابدا ليست متماثلة تلك العنق
لشفاء تطابق ،صنوا وجع هما
قدري والامنيات
لايلتقيان الا عند مرآب الضنك

لايتعثران خطوة الا على رصيف تشظى بشرر
لحمى الفرح الغائب
المهووس به وجدي


وعرى الفرحة وقلبي بها تغص


سماء شظف ،تباعد رغده


فياعيشا كهذا لايروق لصوت تكسَّر بحباله

نداء مر بي ايها السرور
القاك عند شاخصات الاماني
وياعيشا كهذا لايروقه الانداء :
فياموت زر ،ان الحياة ...........

لاتطفح البئر السقيمة
بسوى بياض ملح لالتهامه ،الف ضغط دم مرتفع
بحمى انتحار
وليس سوى ساعات كي يشهر الصبح
سيفه
وامضا على صفحة الكون
يضرب بفضيته على اطناب قلب موجع
فرحا مؤجلا

ما ابقى له الصبر في قوسه من منزع
هل تدب الحياة بعد ان ماتت عند رحاها وسياطها
قلوب دامية بشوك لاغلاله
انساغ
تتمطى بذات جذب مغلوط
تنهار عندها نوافذ تعرَّش
عندها بيت واهٍ .
حتى الشوك يخشى نوافذ حطت بها سدف الظلام
بخيوط تنسجها عيون الدجل
نوافذ
تندب حظا واهنا ترك العنان للعنكبوت يعترشها
وكان حقها ان تفتح على مصراعيها
رسلا فاعلة بحظوة رحمة
لرأب صدع الروح لكنها اهترأت وبليت
حتى طمع فيها غبار سنين الضجر ،
بألسنة لاكتها افواهها

وظلت نازفة مدًّا من قلب مسكوب
تحدى وجعه
تحدى زوايا الحدقات ان تمطر دمعة شاكية
حملت نكهة املاح الدمع المرتدية لاثواب الشفقة
أتراها تسيل ؟

لا ........ قد تحبس عند اعتاب دجاها هي الاخرى

لكن ان سالت دمعة الالم هل تفقد نجمتي بريقها
خلف جبال الحزن الشاسع

فتخبو وتخبو لتحط بمسيلها وهي تعدو من علياء جفني
حتى تعانق ورقة صفراء لخريف مطل

من جيد احناه تصبر وحنين
لكسر غل طغى
عبثا ستحاول النجيمة الصمود
وانا اسكبها دمعة
تفيض من الحنايا
ساكبة معها وجدي
هل ثمة جنون كبير اسمه
التحدي
لاتمتصه جمرات مسيل
الدموع
ونجمة غفت عند سور المدينة الان
مذبوحة باساها

خائبة عادت من جولة قد طاردت
خطى السراب
عند المدينة
نجيمتي
امست يباب




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق