الجمعة، 19 أكتوبر 2012

كن من شئت ...

انت تيه ..


فيه أتيه ،

تيه ينهمر منه لظى ،في سافيات ريح

ومدٌّ ابدا لن يستريح

رحم خصب بأمنيتك

لمعطف جنون ،

أردية ردى وهوى ، سائح


لُفَّني تحت جنحك لهفةً تهفو ،

تتسامق بهجير انتماء ، انت الريح

دع عصورا من العشق ، ذرها



انها اهترأت بتعرية هوجاء عاصفة


بأمنية تحرق اغصان الزيتون



بتسامق حرف واحد عهدته الحضارة

وليس السوى


حرف ألِفَ اتجاه الريح


واسكب بجنونك مفردة خُتمتْ بوصل



باسل ، فحبك باسل


وعشقك باسل ،عيناك هما الاخريان باسلتان ،


جحيما تنتفضان ، تعريان رغبة ،



ربّاها ذلك الوهج المتدفق صرامة نظرتك


اللاهثة ، حججها نهوض الداء بترياقه ،


جنونك، افهمه


براءة من كل انتماء ، لشفاء


وأبدا لن تشفيك الا هدأة كرى في حضن


مشيئتك الكونية


أيها السابح في ذرى نشاط خلف سكون


دائرة شقاء تَحِيكُ لنفسك ، سأقحمها لأسكن منك


جوع سعير وسألهبك وقدا

يسعّر منك الضلوع ،


سأعيد منك انسكابتك في جنون

لأقولبك في جنون لا شكل له ،


لكنك ريح ، بلحظتك تتفجر انت وحبالك الصوتية


في آآآهة ، تتراآ لي ماءا


يتكاثف ببراعة امتشاقي آلة جنون

تغزو منك جنونك ، ند مكافئ


فائق هو جنوني ،


أما زال الرأس منك منتصبا بشيئ جاهلي


مندحر تجاه لاعج من جذوتي


أما زال يصيح رأسك وقد قُطِّعتْ تلك الحبالُ


بمُدى الخيال ،

فما انت الاّ تيه فوق تيه ، وسآتيه

والان سأغادر جسدك لأسكن دمك


فلاتموت ولاتحيا


وكن صاحب الراية الاول

 بتشظيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق