الجمعة، 19 أكتوبر 2012

وريد

]شيئ ما ،
تتقطع خيوط وصله
بمُدى ألم
اعناق مارة ،تمتد نحو وريد
بعيون شفقة ،استقرت على عدسة التصوير
يااااااه
تراه مسكين
مقطَّع الاشلاء موزَّع ، زرع نفسه غيمة سقيا فاستحال السراب دما ....في مصنع القهر
للبطولة وجه جنين ....تغتاله خلجات رحم موجع ،في حقب ضلال
تبعا لرحمه تعود له الروح او تغادره ...وهو يعد اصابع الكف ،
واحد ،اثنان ،
اثنان او واحد سوف ترى الوجع يدفعك الى رئات تمزقت من عادم الرصاص ، ستحمل قبعة الاخفاء ، كي لاتطل من كوة الوجد الى دجاك ...كي لاترى احداق حيرتك تفقأُها اصابع السلام ، خلف صرير الباب حفل صاخب بعودتك ،
فهل تعود ، ايها الممدد كجثة مسجاة على قارعة قلب ثاكل عبَّد الحدود ثكله الى منتهى الوصول ...والهوى لما يزل جنينا مغروزة تلك المدى منه في كبد
تلك مدى الضياع من مدن التولُّه نصابها يحتز منك مايوصلك بحبل السر للحياة ...
فدع عنك قبعة الاخفاء دجى ضلالك ..لانها بانتظارك جنات عشقك زاخرة توهجت بحر شوق الانتظار
رحماك بينيلوبي ، يامثل الوفاء ،الغائب عائدا اراه .....حتف الحروب ،ايامك التي كانت له احتساب مابين يوم قد يعود ، وآخر لا ،فرسا رهان ...تراهنا على ماينبض فيك من حياة
اني اراه قادما يعود ...فانسجي اشرعة للصبر ان خابت منك آمال العيون ان تريه او خابت الاكف ان تصافحه ،او خابت الاعناق ،مدها الشوق جسورا فكانت كبش افتداء
ممدودة تنتظر لقياك ، ياوريد الحياة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق