الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

الليلة الخامسة

بلغني ايها الملك السعيد

ذو الرأي السديد

أن الملك المعشوق في بلاد ما حول النبض

لما رأى امتثال العاشقة لامر حبيبها اذ امر عبده بالسيف ، وبعد سماعه اصرارها ان تفدّيه ماج في قلبه شوق اليها فقد صهّره ذلك الالتفات منها بطرف خفي - كلما حضر حكاية - لتسرق لهفته فعاج عليها يناجيها :

يالقلبي انت مولاتي فقولي
هل صحيح ماأراه من حكايات العهود
ولقلب في وجيب ؟
أتمنّيني بما قد غاب عني شهده
من جنايات العذاب
ليت شعري هل سقيتيني بخمر
اشقر لون الاصيل
من رضاب
بيد الطب الذي يشفي غليلي ،

وأراك نبض قلب ووفاء

ليس يثنيك من القتل او السيف من الامر المهول
بل تفدّين حبيبا ...تبذلين الروح في مرضاته
ان يكن منك صفاء زان حبا ...
ماللبي ليس يرضى ما اشاء ؟!!!
من عطاء في نقاء وصفاء ووفاء
ليس من خوف ولكن في سخاء

انه حب حقيق

ثم أمال الملك الطرف ليهرع منه قلب في فراغ وكأنه يقارع شيئا من عقله فاطرق يناجي نفسه:

رب مولاة لنا منا وفينا
قد قسونا ان نساقيها حنينا

ولها قلب كبير مُصفِح من دون خوف

عن خطايانا الثقال

ذا حنين فيك قلبي

هيا نسقاها رضابا وشفاه

فاذا منها تغنى القلب

غنى قلب آمالي وتاه

لحنها .. قيثارها ..اجفانها ..كل شيئ مانرى

فيها مثال
*
*
*
واخيرا قرّب الصب العتيد ذاك مولاي الود من عاشقة وراح يفديها ويمنّيها وقال :

(((((ها هُوَ قلبي أتدري ما به الآنَ
.... سنينا من عذابْ
إنه نصفين إن مالتْ لنصفٍ ساحراتُ الطرفِ
مال الأخرُ الثاني وغابْ
هدهديه ..
اجمعي نصفيه بالإخلاصِ
واسْقِهِ علي جدبٍ به شهدا مذابْ
ما أشقُ الوجد إنْ خان الحبيب
وجمال الوصل إن صان وطابْ
فاصدقي قلبي وخلي
بين ما فات وما يأتي
لأنسي فيكِ ما ولي وغابْ))))

ثم راحا مولاي ومليكي يتناجيان ويقتسمان اللهفة رغيف زاد لليلة الانس الجميلة
فاذا منها فؤاد في سرور ومراح ،
واذا منه فؤاد في ارتياح

قائلان :

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- قالت الليلة مولاي اكون
نُصْبَ قلبِكْ

رهن حبكْ

اِلْفَ دربِك ْ

لاتفرقُنا شجونْ

- فانا ماذا اكونْ ... شهريار

فاذا منه وقد خافقه في رقصة

نحو النجوم

خاطفا في برق رمش ساحر من بعضها

كلّ التماع

قد طلتْه فرحةٌ من روحها

فيضَ البريق

ومن الرمش خيوطا صاغ عقدا زانه

ذاك العقيق

وذراعان من اللهف تضم الصدر نحو الروح

عشقا

ٍ- ياحبيبي سأفدّيك بقلبي يامليكي

وسأسقيك غراما ووئاما ياشريكي

فانسَ يامولاي من ماضٍ وراح

في عذاب كان يهديك الجراح

- وانا ياشهرزادي لك عبدت الطريق


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



وبروحي أفتديكِ

هيا فارويني بفيكِ

هذه ليلتنا أنسٌ وراحْ

سوف نحياها عناقا للصباح ْ

فتعالي وأطلّي نحو قلبي


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- أنت مولاي مليكي هل درى قلبك من كان على

مثل الصمم

أنني مذ ان ولجت القصر كانت

مهجتي نحوك تهفو

في همم

أنما أنت تداجي وأنا اقرأ في

طرفك ..نارا واستعارا

وبها تسكن نفسي

اذ ارى فيها انتصارا

ولحبي ، ليس اكثر

ها أنا قلبي يناديك حقيقا

انت يامن ملك الروح رفيقا

لم يكن يحفل قلبي بهوىً

دون هواك

انما لا افتدي في هذه الدنيا

سواك


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فتعال وتعال وتعالْ ،

كي أساقيك من الشهد الزلالْ

ليلتي هذي وهل عذراء مثلي

ياوسيم الطرف قل لي ماتشاء ؟

فانا منك احتواء ، وامتلاء

سل نجوما سل دروبا سوف نمشيها بود وسواءْ

ذاب بالبوح مليكي فاذا منه سياتيني

سؤال :

انا منك ..انت مني فانا

كلي انتشاء

و افرشي الروح تعالي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةومن الصدر غطاءنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةهنأ الشهران ليلتهما بعد ان خمد الحقد وانتصر الود ورمى الملك بالسيف في بئر عميقهنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةومن الصباح احتفال في مدينة ماحول النبض ....الى ليال طوال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



 |~   تـوقـيـع: حميدة العسكري  
ديمة سمحة القياد سكوب ...مستغيث بها الثرى المكروب

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق