الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

الليلة الاخيرة

بلغني ايها الملك الرشيد ذو الرأي السديد

ان العاشقين ناما في قريري عيون هانئين بعد امتزاج الروحين روحا واحدة متعاهدين على حب أبدي فلم تدر شهرزاد انها الليلة نامت ورأسها في حضنه الحاني وذراعاه كون من الاماني كلاهما يغفو في بحرهناء ولما اصبح الصباح
جددت شهرزاد عهدها واعدة الحبيب المليك ان تترك عند رأسه كل صباح وردة من عطر روحها وسمعته يردد تلاحين الصباح ونجواه كانت كشوق الطيور وهو يقول :
((هَاتِي عُيُوْنَكِ ..
أَكْتُبُ فِيْهِمَا شِعْرا
فَإِنِّي حِيْنَ أَلْقَاكِ
تَضِيْعُ مَعَالِمُ الكَلِمَاتِ ..
أَفْقِدُ كُلَّ أَفْكَارِيِ
وأنْسَي كَمْ مِنْ الأَيَّامِ قَد وَلِي
ولَمْ تَأّتِيِكِ أَخْبَارِي))

...
فراح الفؤاد منها في فرح مكتمل يردد:

مليكي عيوني تراها هناك
تناجيك عبر الاثير انتظارا
وتهفو لتلقى هناك سناك
فتنثر منها الورود انتثارا

فعيناك كون ياوح هناك
ووعد لحبي ...
بأن هواك
شريك لنبضي

واني فداك اذوب احتضارا
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فسمعها تعزف على نبض قلبي فقال صفي فرحتك مليكتي فحار منها الفؤاد وراحت تردد في لهفة دون شعور :

يخاطبني صفيها كيف تصفو

ليالينا وكيف الود فيها

ويسألني دعيني فيك اغفو

وللاهات عندي اصطفيها

له شوق ...له الآمال تترى

يراقص من نداه الورد فيها

وارضاه حبيبا ثم اغفو
على حلم يتيه القلب تيها

وينظمني عقودا من جمان

ولا اجمل عندي ارتضيها

فياحب هل الوصف مواف

لنفسك ودها ما يعتريها

وهل عجب سوى اني أراك

حبيبا ان يدانيه شبيها

فما يدنوك روحي في غرامي

ولا يتلوك ظلا بعدُ فيها

فنم قرَّتْ بها عينك حبي

لاني لست الا من بنيها
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وشوقي لك يأخذني لحتفي

نصالا من سهام اتقيها

اَلا ....ما رام قلبك من نوال

فقلبي ساعة قد يجتنيها
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

واحظى بعدَ بعدٍ في وصال

وتحظى بعد صبر بعد أِيها*

تخاطبني حناياك غراما

من الاشواق اوصالي أُريها

على لهف على شوق وودٍّ

تصبرك الاماني رِيَّ ...فيها

قرَّ عينا ...قرّ عينا ياحبيبا

وياحبي وياعمرا ....اتيها
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فلا اجفوك من عمري يوما

وروحي انت من قد ذبت فيها



* حرف يتبع توجعا وحسرة

نعم هكذا مولاي يكون الحب والوئام عُقدا من النبض موصلا بخيط الوريد وقد اغمس بهمس الوفاء



لك حبي الكبير مليكي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق