بلغني ايها الملك الرشيد ذو الرأي السديد
ان العاشقين ناما في قريري عيون هانئين بعد امتزاج الروحين روحا واحدة متعاهدين على حب أبدي فلم تدر شهرزاد انها الليلة نامت ورأسها في حضنه الحاني وذراعاه كون من الاماني كلاهما يغفو في بحرهناء ولما اصبح الصباح
جددت شهرزاد عهدها واعدة الحبيب المليك ان تترك عند رأسه كل صباح وردة من عطر روحها وسمعته يردد تلاحين الصباح ونجواه كانت كشوق الطيور وهو يقول :
((هَاتِي عُيُوْنَكِ ..
أَكْتُبُ فِيْهِمَا شِعْرا
فَإِنِّي حِيْنَ أَلْقَاكِ
تَضِيْعُ مَعَالِمُ الكَلِمَاتِ ..
أَفْقِدُ كُلَّ أَفْكَارِيِ
وأنْسَي كَمْ مِنْ الأَيَّامِ قَد وَلِي
ولَمْ تَأّتِيِكِ أَخْبَارِي))
...
فراح الفؤاد منها في فرح مكتمل يردد:
مليكي عيوني تراها هناك
تناجيك عبر الاثير انتظارا
وتهفو لتلقى هناك سناك
فتنثر منها الورود انتثارا
فعيناك كون ياوح هناك
ووعد لحبي ...
بأن هواك
شريك لنبضي
واني فداك اذوب احتضارا
فسمعها تعزف على نبض قلبي فقال صفي فرحتك مليكتي فحار منها الفؤاد وراحت تردد في لهفة دون شعور :
يخاطبني صفيها كيف تصفو
ليالينا وكيف الود فيها
ويسألني دعيني فيك اغفو
وللاهات عندي اصطفيها
له شوق ...له الآمال تترى
يراقص من نداه الورد فيها
وارضاه حبيبا ثم اغفو
على حلم يتيه القلب تيها
وينظمني عقودا من جمان
ولا اجمل عندي ارتضيها
فياحب هل الوصف مواف
لنفسك ودها ما يعتريها
وهل عجب سوى اني أراك
حبيبا ان يدانيه شبيها
فما يدنوك روحي في غرامي
ولا يتلوك ظلا بعدُ فيها
فنم قرَّتْ بها عينك حبي
لاني لست الا من بنيها
وشوقي لك يأخذني لحتفي
نصالا من سهام اتقيها
اَلا ....ما رام قلبك من نوال
فقلبي ساعة قد يجتنيها






واحظى بعدَ بعدٍ في وصال
وتحظى بعد صبر بعد أِيها*
تخاطبني حناياك غراما
من الاشواق اوصالي أُريها
على لهف على شوق وودٍّ
تصبرك الاماني رِيَّ ...فيها
قرَّ عينا ...قرّ عينا ياحبيبا
وياحبي وياعمرا ....اتيها

فلا اجفوك من عمري يوما
وروحي انت من قد ذبت فيها
* حرف يتبع توجعا وحسرة
نعم هكذا مولاي يكون الحب والوئام عُقدا من النبض موصلا بخيط الوريد وقد اغمس بهمس الوفاء

ان العاشقين ناما في قريري عيون هانئين بعد امتزاج الروحين روحا واحدة متعاهدين على حب أبدي فلم تدر شهرزاد انها الليلة نامت ورأسها في حضنه الحاني وذراعاه كون من الاماني كلاهما يغفو في بحرهناء ولما اصبح الصباح
جددت شهرزاد عهدها واعدة الحبيب المليك ان تترك عند رأسه كل صباح وردة من عطر روحها وسمعته يردد تلاحين الصباح ونجواه كانت كشوق الطيور وهو يقول :
((هَاتِي عُيُوْنَكِ ..
أَكْتُبُ فِيْهِمَا شِعْرا
فَإِنِّي حِيْنَ أَلْقَاكِ
تَضِيْعُ مَعَالِمُ الكَلِمَاتِ ..
أَفْقِدُ كُلَّ أَفْكَارِيِ
وأنْسَي كَمْ مِنْ الأَيَّامِ قَد وَلِي
ولَمْ تَأّتِيِكِ أَخْبَارِي))
...
فراح الفؤاد منها في فرح مكتمل يردد:
مليكي عيوني تراها هناك
تناجيك عبر الاثير انتظارا
وتهفو لتلقى هناك سناك
فتنثر منها الورود انتثارا
فعيناك كون ياوح هناك
ووعد لحبي ...
بأن هواك
شريك لنبضي
واني فداك اذوب احتضارا

فسمعها تعزف على نبض قلبي فقال صفي فرحتك مليكتي فحار منها الفؤاد وراحت تردد في لهفة دون شعور :
يخاطبني صفيها كيف تصفو
ليالينا وكيف الود فيها
ويسألني دعيني فيك اغفو
وللاهات عندي اصطفيها
له شوق ...له الآمال تترى
يراقص من نداه الورد فيها
وارضاه حبيبا ثم اغفو
على حلم يتيه القلب تيها
وينظمني عقودا من جمان
ولا اجمل عندي ارتضيها
فياحب هل الوصف مواف
لنفسك ودها ما يعتريها
وهل عجب سوى اني أراك
حبيبا ان يدانيه شبيها
فما يدنوك روحي في غرامي
ولا يتلوك ظلا بعدُ فيها
فنم قرَّتْ بها عينك حبي
لاني لست الا من بنيها

وشوقي لك يأخذني لحتفي
نصالا من سهام اتقيها
اَلا ....ما رام قلبك من نوال
فقلبي ساعة قد يجتنيها






واحظى بعدَ بعدٍ في وصال
وتحظى بعد صبر بعد أِيها*
تخاطبني حناياك غراما
من الاشواق اوصالي أُريها
على لهف على شوق وودٍّ
تصبرك الاماني رِيَّ ...فيها
قرَّ عينا ...قرّ عينا ياحبيبا
وياحبي وياعمرا ....اتيها

فلا اجفوك من عمري يوما
وروحي انت من قد ذبت فيها
* حرف يتبع توجعا وحسرة
نعم هكذا مولاي يكون الحب والوئام عُقدا من النبض موصلا بخيط الوريد وقد اغمس بهمس الوفاء

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق