بلغني ايها الملك الرشيد ذو الرأي السديد
ان عاشقة المليك
من طَرْف كبرياء كانت تلبي أمر مولاها
وقد اعتورته سَوْرة جنون بماضيه السحيق
فنادت :هيا مسرور نفّذ أرادة المليك ومدت منها العنق مطأطئة
لكن المليك
سرعان ما تذكر ان الحكاية الماضية لم تكتمل
فأشار لمسرور قبل احضار النطع ان اخرج

آن للعاشقة الان تبوح :
أيها الساقي فدعها
لم يذق مولاي كأسا من دنان ،
او شهيق
انه مخمور قلب ولهذا
لاتدعه يستفيق
خمره عذب رضابي متى ما شاء فؤادي ان يراه
بحريق
وهو تالله لذكرى خائنهْ
لم يزل يذكر وجدا من عذابات
بروح
انه قد ارهقته من سقام وجروح
ليست الخمرة من تشقيك من
ذكر سحيق
بل بريق لاح في
صفحة خدي اين من ذكراك
ذيَاك البريق

فانا والله اصلح للمعالي ، وسأمشي مشية
فيها اتيه
وبأمكانك مولاي التمني ، ماتشاء
ريثما تاتيك ريح
تنزع الغل من القلب ومنه نستريح
وأنا بالطرف نحوالود
من سكرك باللهف اميل
قم وأنظرني فاني سأكون
خمرك ...اللهو ..وأهديك الشجون
في جنون ليس يشقى فيه
غير المستبيح
لهف قلبي وانا أسأل ،
عن ذكري بقلبك ، ثم تأنفْ
هل انا من هنت حتى تستبيح
خمر دنّك ثم لهوكْ
ومن الغدر من الماضي
السحيق
تستبيح ،
تاركا خطوي اليك تارة
ثم في أخرى لخطوي ما تريق

أأنا ظل امرأهْ ؟؟
أُفعوان يتلوى ؟
أنت قد قلت كبيرا
فارتقب مولاي حبا مستطيرا
سوف يهديك وبالا من جنون
ثم تدعوني ولكن هل اكون ؟؟؟
وستبقى رهن آه
فانا جئتك مولاي وكلي أمل
أني أكون ،
قلتَ يامولاي : سقمٌ في وصالي ؟؟
سأكون السقم في هيئة أنثى
انما سقمي يامولاي لايشبه شيئا من عذاب
انه دلٌّ ...تثنٍّ ،
ثم الوان من اللوعة مسكوب بها قلب وصاب
قد عرضت الود ثم العهد مني
بعد هتك من فؤادي ،
هب فيّ الكبرياء
ستنادي وتنادي
بعد ان كنت الهواء
ويجيب القلب لكن
هل أشاء
مولااااااي
مولااااي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق