الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

الليلة الثالثة

 بلغني ايها الملك السعيد
ذو الرأي السديد

ان عاشقة المليك كانت تبكي بحرقة وتبوح للاثير
متمثلة حبيبها ومولاها

فاصخت السمع لشكواها
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قائلة :

ان قلب الملك المملوء غيضا

لم يزل
غاضبا مما أتاه

من حكايات الخيانهْ

ورياح عصفت في قلبه

بعد انتشاء
بيد الحب التي ظنت

بأنْ ملكت عنانهْ

فانا أنثاه في حزن شديد



انني مشفقة من ظنه

ان لا أفي

أردَتِ الحبَّ ظنونٌ وسؤال

وارتيابُ

وأنا مني وقد حار النهى

لَسيلقاني

عذاب وخصام

وعتاب ُ

فاذا مني وليد في دلال

وتنامى وسط احشائي شيئ

يدفع الفكر لتدبير وحال

يسال المحبوب لطفا

ذلك الحب الوليد
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هاهنا حبي شفيف و شفيف

وشفيف

صاخبا في قعر روحي

فانا منه كأني محض روح

برفيف

سامني حبك خسفا واحتراقا ويزيدْ

وبه راح لهاثي

نحو مولاي التياعا واتباعا

وهياما

سوف يرويك من الاقداح ودا

ووصالا وغراما

هو قداسي وفكري

وانتمائي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وهو طيف ، هو ألوان الاماني

وارتضائي

فهو نسغ صار يجري في الوريدْ

انت مولاي تسلني هل على الارض

وفاء

عن طعان ثم غدر جاء من

بعض النساء

فاذا ماذا يكون

أن أشيح الوجه عن

كل اللذائذ

أن أطيل المكث في القصر

كلائذ

يرتجي منك العناقا

ويداجي فوق شوق

سامه الحب احتراقا

وبه مطواعة روحي تميدْ

ثم سل مولاي تعطى ماتشا

مني جوابا

انا من ألجمتُ في

جسدي اشتهاءً أن يكون

دون مولاي لساقيه

شرابا

فلك الود شفيف لاشفاءْ

من هواكْ

بات في الاضلاع سقم ، قم فحطِّمْ

وفداكْ

ثم سل عني خفوقا ماأريدْ

انَّ مَنْ خانت فقد باءت بظلم

واجتراءْ

ليس تعطي كل ارض

من خراجات السماءْ

فانا خِصب بحب لم يكن

داناه وصفُ

تربتي تأنف ان تُروى بماء

ليس يصفو

زانني حب واخلاق وعنها لا أُحيدْ

ان تكن شيطانةٌ قد واءمَت ْ

شيطانَها

فأنا حرةُ نفسٍ لاسواك

مالكا أوطانَها

هاك قلبي وتعال اليوم أسلمني

هواك

ولتكن في ظل أمن سالما نفسي

فداك

ليس يغريني جمال او دلال

او خصال

لست اهفو كل يوم ..ليس يغريني
الرجال

فتعال اليوم لا اقوى على حمل الصدودْ

وسأسقيك بكأس من

رضابي

خمر عشق زُجَّ في

طهر الخوابي

عهد ود ذاك صدقي، وعد صدق

ذاك عهدي

لك في القلب احتفال

لك شَهدي

وأكفني ذكرا لأخبار الخيانه

لك مولاي عهودي والامانه

ان لي حبلا متينا من عهودْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق