الأحد، 2 سبتمبر 2012

وقفت أُناجيك طيفَ المنى
واسعى لأحظى
ببعضِ المنالْ
بحثْتُ ، سألْتُ ، هرعْتُ اليكَ
فَرِحْتُ ،فَرِحْتُ وزاد يقيني
لاني ظننْت بأنَّ الطريقَ
اليك نضالْ
ظننْتُ بأنك صنوَ المُحالْ
واني سأفنى فداءَ المنونِ
لذاك الحبيبِ
وذاك الجمالْ
صديقي فداكَ وزِدْني هوىً
هوىً في رُباكَ
بحقِ التشوقِ يفدي علاكَ
واجمحْ بنفسِك واسحقْ قلاعا
الا بين فتكٍ
وبين اقتتالْ
صديقي فداكَ
أتذكُرُ كمْ كنْتَ تحنو ملياً
بفيضِ عطاكَ
أكنت تَشيدُ بقلبي الصروحَ
أم كنْتَ تزرعُ
بذرَ الوصالْ
اتدري بانَّ الكلامَ مباحٌ
وبوحَك نورٌ يبدِّدُ مِن
ظُلمتي الانثيالْ
أتدري بأن شتاءَك شَغَفي
وأنَّ ربيعَك فيه دَنَفي
وذاك الخريفُ بقلبِك أَسَفي
يصاخبُ روحيْ
بفيضِ ارتجالْ
فهيا تقدم وسلْ
ماتُطاع ...
فسرُّ التدفقِ ذاك اشتعالْ
لَكمْ كان ياتي بثوبِ الجمالْ
لكي ينثُرَ الوردَ في شُرفتي
وكم كنتَ آنفُ ذاك الوصالْ
وأنأى بعيدا، وفي وحشتي
ويترُكنُي بعدها للسؤالْ
ادورُ ادورُ، واتبعُ ذاك الدخانَ الحبيبْ
لسيجارة اُوقِدَتْ من دمي
حتى يطوفَ بفكري
خيالْ
لذاك الحبيبِ وذاك الوصالْ
الا ياقلب هلّا تركْتَ الشكوكا
الا تنحني كي تكونَ الشريكا
فنادى فؤادي بسَوْرَةِ حُبٍّ :
انا صاخبٌ وعودي ركيكا
صديقي فداكَ ..انا افتديكا
وامضي ويمضي
بعمقِ السؤالْ
يُعانقُ عمقَ حُدودِ المقالْ
صديقي فداك ...
البصرة /2012
[/size]


عدل سابقا من قبل حميدة العسكري في السبت مايو 26, 2012 10:22 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معاينة صفحة البيانات الشخصي للعضو ارسل رسالة متصل
محمد سوادي العتابي

المدير العام





عدد المساهمات: 2427
نقاط: 3816
الابداع: 13
تاريخ التسجيل: 08/02/2012

مُساهمةموضوع: رد: صديقي فداك   الإثنين مايو 07, 2012 4:38 pmشكراً رد مع اقتباس نص المساهمة تعديل/حذف هذه المساهمة حذف هذه المساهمة استعرض رقم الإيبي IP للمُرسل

+
----
-
القديرة الرائعة


البرق اللامع


حميدة العسكري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق