الأحد، 2 سبتمبر 2012

حافيةٌ عاريةٌ هي السماءُ

تركضُ في احشائِها ،

خُيولْ
تمُدُّ اعناقاً الى ،الطموحِ

اني اراها تنزعُ البروقْ

في كل مرةٍ تُقبلُ او تُدبرُ
،
لاتني ، تصولْ

بأرجلَ الفولاذِ

تغورُ في الاحشاءِ ،

في كبدِ السماءِ

تقتلعُ الضبابَ ،وتصرخُ

معلنةً ولادةَ الفصولْ

لقصةٍ ابطالُها ،سيفٌ وقرطاسُ

ونصَّها نفسٌ

مرتعدٌ لهولِها الهَولُ

آنفةُ الخمولْ

صاخبةً كالصمت،
جياشةً بصوتِ
تُطلُّ من عليائِها ،
فتحصدُ العبيدَ والوهَنْ

وثورةٌ تصرخُ في أغوارِها

كأنما
السيولْ
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق