حافيةٌ عاريةٌ هي السماءُ
تركضُ في احشائِها ، خُيولْ تمُدُّ اعناقاً الى ،الطموحِ اني اراها تنزعُ البروقْ في كل مرةٍ تُقبلُ او تُدبرُ ، لاتني ، تصولْ بأرجلَ الفولاذِ تغورُ في الاحشاءِ ، في كبدِ السماءِ تقتلعُ الضبابَ ،وتصرخُ معلنةً ولادةَ الفصولْ لقصةٍ ابطالُها ،سيفٌ وقرطاسُ ونصَّها نفسٌ مرتعدٌ لهولِها الهَولُ آنفةُ الخمولْ صاخبةً كالصمت، جياشةً بصوتِ تُطلُّ من عليائِها ، فتحصدُ العبيدَ والوهَنْ وثورةٌ تصرخُ في أغوارِها كأنماالسيولْ |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق