الأحد، 2 سبتمبر 2012

اودعتُ نفسيَ غضبةً
من صاحبِ القلبِ الكبيرْ


جهلاً وهل جهلٌ
به ؟ في حقِّه خطأُ المسيرْ



ماكان ظنِّي انه يبقى على ودِّي يسيرْ


مني غباءً كنتُ
احسَبُ انه جَحَد السميرْ



حتى وجدْتُ ا لمنتهى
في عدلِه عفوا نظيرْ



نفسا وقلبا عافيا
ولطالما يعفو القديرْ



أحبيبُ ان تعفُ
فتلك سجيةٌ وبها تصيرْ



لايرتضيها غيرُ
مَنْ كبُرَتْ به نفسٌ تسيرْ



ولأجلِ ذا اعلنْتُ
اني كنتُها نفسَ الغريرْ



نفسي وقد طاوعْتُ من اهوائِها الجدلَ المثيرْ


لكنَّ عفوَك
جاءَها.. فمُذلِّلا منها الهجيرْ



ومُقطِّعا ظناً
،وكم ظنٍ به يهوي الصغيرْ



شكرا لعفوِك ثم
برقا بارقا ظُلَمِي يُنيرْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق