المنامة الرابع /كتبي والريح
كتبي والريح
كان سني يؤلمني ،
التفت الى جدتي ، أسألها ، قالت حبة قرنفل على وجعه
قهقهت برغم ألمي
ياجدتي .... وهل ارى وجعه انا
ان الوجع محسوس لايرى ، تخدر سني فانتابتني موجة نعاس
واستسلمت للنوم
ثمة ابواب تصطفق وصوت صفير لا اكاد اتبينه
يسد اذني بخدر حين يمر بها
وصداه ، يتناثر في الآفاق ،
يبعثرني ، ولا ادري كيف سيكون شكل الهواء بعد قليل
لسعتني سوْرة صفير فاصطكت منها أذني
فشعرت بفلفل قرنفلي يخدر اذني بعد اللسعة
قلت ادخل المنزل عل الريح تهدأ ، ويذهب وجع اذني
كنت ارى الريح تقذف حروفا ، للغة بكماء بهماء
لا افهم من رسومها شيئا ، وتلقي ببعضها في فراشي
رتبت سريري وولجت تحت الغطاء كان ثمة تحت اضلعي
شيئ خشن له ثلاثة رؤوس حادة كلما حاولت ، ان اخرجه لم اتمكن من الحركة ،
قلت هذا حلم حتما سأصحو منه لاني في حلم اعلم ذلك
كان صوت زفير جدتي ينقل الي عزيف الريح قلت :الان هذه ليست الريح انها صوت شخير جدتي
هذا وما ازال في الحلم الذي وجدتني فيه احلم بذلك الشيئ ذي الرؤوس الحادة التي لم انتزعها الا بالاستيقاظ من الحلم ،
ومازال حلم السن والقرنفل وانا في غمرته
عادت جدتي تزفر بشخيرها وهي تعزف لحنا آخر ، قلت فلاخرج قليلا لاقرأ كتابي
مادام الم السن قد هدأ ، بحثت عن كتابي ....كان الكتاب ممزقا ، أكانت الفأرة الملعونة قد مزقته ؟! ولكن اين باقي الصفحات
لم اوقد المصباح خشية ان يوقظ الجدة ....
بحثت عن الاوراق بصعوبة استطعت العثور على بعضها -كما تراءى لي -
لكني حقا وجدتها كلها لا ادري لماذ يكذب الشعور احيانا
لقد كانت موجودة ، لكني محتارة بين ترتيب الارقام والصفحات ،
وعادت جدتي تقصف الاجواء بزفيرها
لملمت اوراق الكتاب وخرجت في العراء ،
انشد فضاءا لازفير فيه ، لكن الباب اصطفق بوجهي فافلت بعضها
وقد طارت اوراقي مع الريح ، ولحسن الحظ انها لم تطر بعيدا
انشقت احداها لتلج في اعماق غصن الشجرة بالقرب وهي تدخل جوه
تمزق فيها حرف ، لا ادري هل كان بسبب عدم امساكي بالحروف ، او الصفحات
وراح الحرف يحط بعيدا كنحلة اتقن قراءة اسرارها غالبت رغبة ان اذهب او لا لأستعيد ، من فم الريح ذلك الحرف الحبيب
لكن الحرف يطير ويطير ، وفي الوقفة بين انشغالي بالحرف الطائر ،
عثرت على نقاط لذلك الحرف
مسكوبة بالمقلوب ، فرحت اندب حظي
ثم عدت كي الملم اوراقي واغادر الحلم
صحوت على وجع سني مرة اخرى
كتبي والريح
كان سني يؤلمني ،
التفت الى جدتي ، أسألها ، قالت حبة قرنفل على وجعه
قهقهت برغم ألمي
ياجدتي .... وهل ارى وجعه انا
ان الوجع محسوس لايرى ، تخدر سني فانتابتني موجة نعاس
واستسلمت للنوم
ثمة ابواب تصطفق وصوت صفير لا اكاد اتبينه
يسد اذني بخدر حين يمر بها
وصداه ، يتناثر في الآفاق ،
يبعثرني ، ولا ادري كيف سيكون شكل الهواء بعد قليل
لسعتني سوْرة صفير فاصطكت منها أذني
فشعرت بفلفل قرنفلي يخدر اذني بعد اللسعة
قلت ادخل المنزل عل الريح تهدأ ، ويذهب وجع اذني
كنت ارى الريح تقذف حروفا ، للغة بكماء بهماء
لا افهم من رسومها شيئا ، وتلقي ببعضها في فراشي
رتبت سريري وولجت تحت الغطاء كان ثمة تحت اضلعي
شيئ خشن له ثلاثة رؤوس حادة كلما حاولت ، ان اخرجه لم اتمكن من الحركة ،
قلت هذا حلم حتما سأصحو منه لاني في حلم اعلم ذلك
كان صوت زفير جدتي ينقل الي عزيف الريح قلت :الان هذه ليست الريح انها صوت شخير جدتي
هذا وما ازال في الحلم الذي وجدتني فيه احلم بذلك الشيئ ذي الرؤوس الحادة التي لم انتزعها الا بالاستيقاظ من الحلم ،
ومازال حلم السن والقرنفل وانا في غمرته
عادت جدتي تزفر بشخيرها وهي تعزف لحنا آخر ، قلت فلاخرج قليلا لاقرأ كتابي
مادام الم السن قد هدأ ، بحثت عن كتابي ....كان الكتاب ممزقا ، أكانت الفأرة الملعونة قد مزقته ؟! ولكن اين باقي الصفحات
لم اوقد المصباح خشية ان يوقظ الجدة ....
بحثت عن الاوراق بصعوبة استطعت العثور على بعضها -كما تراءى لي -
لكني حقا وجدتها كلها لا ادري لماذ يكذب الشعور احيانا
لقد كانت موجودة ، لكني محتارة بين ترتيب الارقام والصفحات ،
وعادت جدتي تقصف الاجواء بزفيرها
لملمت اوراق الكتاب وخرجت في العراء ،
انشد فضاءا لازفير فيه ، لكن الباب اصطفق بوجهي فافلت بعضها
وقد طارت اوراقي مع الريح ، ولحسن الحظ انها لم تطر بعيدا
انشقت احداها لتلج في اعماق غصن الشجرة بالقرب وهي تدخل جوه
تمزق فيها حرف ، لا ادري هل كان بسبب عدم امساكي بالحروف ، او الصفحات
وراح الحرف يحط بعيدا كنحلة اتقن قراءة اسرارها غالبت رغبة ان اذهب او لا لأستعيد ، من فم الريح ذلك الحرف الحبيب
لكن الحرف يطير ويطير ، وفي الوقفة بين انشغالي بالحرف الطائر ،
عثرت على نقاط لذلك الحرف
مسكوبة بالمقلوب ، فرحت اندب حظي
ثم عدت كي الملم اوراقي واغادر الحلم
صحوت على وجع سني مرة اخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق