الأحد، 2 سبتمبر 2012

التاسعة /شكوى

كنت ارتدي معطفا ثقيلا ، واصبح الجو يدفأ كثيرا

قلت اعود الى المنزل لانزعه ثم اذهب الى الدوام ،
في طريق العودة ، وجدتني قد نثرت الملابس على السرير ،
رباه كل ذلك من اجل حيرة في اختيار

والان بعد ان اخترت ذلك المعطف


علي ان انزعه لانه فوق احتمال ؟؟!!


على ارضية الغرفة سقطت من جيب احد الاردية ورقة ،

سمراء كنت ادوّن فيها بعض حكايا الصبا

فيها مرسوم قهقهات

هههههه

على طريقة الشباب العبثي

قلت لارى ماذا كنت اكتب في صباي

وجدت عبارة متمطية على طول سطر باصدق بوح

اين انت يا اختي ،


هل تعلمين كم احبه ؟؟؟

قهقهة ، يبدو انها اختي كانت تقهقه

سرح بصري ، فانتابتني سورة نعاس

انا اقرب للنوم الان لكن وموعدك ؟؟؟

سألقاك هناك ، على اية حال

غفوت حقا ....

في المسافة بين الصحو والحلم قد يحق لي الخيار

ان اكون معك او لا


ساختار معك على اية حال

ومعك حططت رحلي ، كنا نحمل حقيبتين

في يدك حقيبة ملابسنا الكبيرة وانت تخطو قبلي يخطوات عريضة ،

وانا خلفك امشي وفي يدي حقيبتي الصغيرة انوء بحملها


وانا امشي خلفك متذمرة


لاادري لماذا تصر على ان تسبقني ولا امشي معك

بدأت خطوتك تعرض ، ولا اكاد الحقك ....

كنت اشعر اني امشي في قعر طريق تبتلعني حدوده

ولا اكاد الحقك ،

في الوقت ذاته اسمع وقع خطوات ...خلفي ، قلت لعلها اختي لاتركها تلحق خطوتي
كي اشكوه ، لها وترد عني وحشة الطريق

التفت وتسمرت مكاني

كنت انت تمشي خلفي وانت تردد يجب ان احمي ظهرك


آآه كم احبك ،

ماأظلمني



 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق