الأحد، 2 سبتمبر 2012

يتيمة في افق الاماني

************* (أراها عراقيةً يتيمة معدمة تتأمل ثراء قرينة بعمرها )

ويتيمةٍ باتت تهامس صورةً

عن بُعدِ بعدٍ انها جدا بعيدهْ

رانتْ تراقبُ فرحةً برّاقًةً

بَرِقتْ بعينِ قرينةٍ كانت سعيدهْ

كانت تمنّيها الاماني مثلها

في ظلّ امنِ معيشةٍ فيها رغيدهْ

تلك الثرية امُّها وأبٌ لها

أثوابُها وحليُّها وأنا شريدهْ

هي في سعادة أمنها وأمانها

وانا مشرَّدةٌ أرى نفسي وحيدهْ

هل قالت الدنيا بأنَّ يتيمها

لابد يبقى ذائقا نارَ الحديدهْ

من حوله نعِمَتْ أنامٌ بالنعيمِ

وانه لابد يشقى بالبعيدهْ

تلك الاماني لم تزل ، تدعو (م)

ممنِّيَ نفسَه ....رغَدا وريدَهْ

ياحسرةً أعيادُ تُقبِلُ للورى

لكنه مازال ملعونا و(عيدَهْ )

رهن التحسر والاسى يقضي نها(م)

را كله بربى امانيه الشريدَهْ


ياكاملا جد لي ببيت واصفا
تلك الصغيرة انني منها عميدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق