الأحد، 2 سبتمبر 2012

المنامة الرابعة عشرة / اجواء

كانت المسافة بين الواقع والانفلات منه مجهولة الابعاد لأراني احط في ساحة الانفلات

واسئلة تدور برأسي ، اغفو على همس

أحيانا أجده يناديني بفرحة غامرة وهو غير مصدق عينيه

ان يراني تجاهه ..كان يقول انه : لا يلتم على بقاياه المتبعثرة بلمحة يلمح فيها خيالي

عدنما كان يرددها كنت اجدني ارتعش وخافقي يصل صوب وجهته وهو يصخب بكبير نبض وخفقات مجنونة

حين غفوت ذات ساعة على نداء منه وجدتني في احضان اشياء كان يردد كلمات

عوالم من صلوات تعشق الفجر وحنينا يغدق النهر ، موج وجد وهمس حرف

اعاصير واسفار واغاني وخمورا موسيقى وعود اوان وازمان وعنفوان وكلام يسكر المعاني يردد اسمي لحنا بسر تكوينه

كنت اتيه في تلك الاجواء وكلي يطير شوقا اليه ،

كنت اتابع اشياء تلتمع في الفضاء لا ادري أهي اجرام سماوية ، لم تخطر على قلب بشر ام كانت اقمارا باحجام مذهلة وكلها في التماعة تخطف البصر


في اوقات اجدني امتطي اجنحة سحب لاحط في قلبه نبضة أخيرة في كهولته ،

التي لما تزل مبكرة



كنت بالجملة اتناثر اجزاء بنداءاته

لأحط عنوة في اجوائه وطالما كان ينادي

واصلت حلمي ام صحوت ،

فانه تجاهي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق