في ساعةِ الوحشةِ ،
في صومعةِ الغيابْ
في ليلةٍ داجيةٍ
خافتةِ الانوارْ
تكاثفَ الوجدُ ، تناسلَ الحوارْ :
*سيدتي: هل تنزعين وجها
يقبعُ تحت جلدِه الكثيرُ ،
من ضبابْ ؟
أتقنعينَ هكذا أخيرا ،ان تسكني
في حمأةِ الآهاتْ ؟
حزينةً ،هالكةَ
مسلوبةَ القرارْ؟
- باردةٌ أنتِ ،ومن يأوي اليكِ
لايجدْ
في الصفحة المصقولهْ
من وجهكِ الفضيِّ،
حيثُ باتْ
غير َ متاهةِ الاسرارْ
انْ كنتِ تأسينَ لي الجراحْ،
والكسرَ ،والقهرَ والوانا ،
من الدمارْ
فمَنْ لكِ بخيطٍ ،
يرفأُ جرحاً غائراَ،
في وجهكِ الثرثارْ
في غيبة البرق الذي
تلمعُ فيه صفحةٌ
قُدَّتْ من الخواءِباحتضارْ؟
ومن لهيبٍ عاصفٍ ،
محتشدٍ في بؤرةٍ لنارْ
* سيدتي :ماذا يضيرُ
ان تصوغَ نفسي أسئلةً تعجُّ
في الجوارْ؟
كأنني بكِ وقد ،
نامت عميقا تحت جفنكِ
مذخورةُ الامطارْ
يروعُني سيدتي ،اني أراكِ
هاهنا حزينةَ ،
تلوكُكِ ظلامةُ الجبارْ
- أسرفتِ في غيٍّ وفي
تساؤل عن حزمةٍ
بعيدةِ الاسرارْ
لستُ انا حزينةَ لكنها ،
بوادرُالاعصارْ
حين يجيئُ ذاك منْ سميتِه
جبارْ
فأنه ،لربما ضاق به شوقٌ الى
انهمارْ
وربما تأخذه في عنوةٍ
لحضنِها
هاويةُ انهيارْ
سوف ترينَ عندها منْ
يملكُ الحكم ومن
يمتشقُ القرارْ
________________
* مرآة
- امرأة
حميدة /البصرة :2001
في صومعةِ الغيابْ
في ليلةٍ داجيةٍ
خافتةِ الانوارْ
تكاثفَ الوجدُ ، تناسلَ الحوارْ :
*سيدتي: هل تنزعين وجها
يقبعُ تحت جلدِه الكثيرُ ،
من ضبابْ ؟
أتقنعينَ هكذا أخيرا ،ان تسكني
في حمأةِ الآهاتْ ؟
حزينةً ،هالكةَ
مسلوبةَ القرارْ؟
- باردةٌ أنتِ ،ومن يأوي اليكِ
لايجدْ
في الصفحة المصقولهْ
من وجهكِ الفضيِّ،
حيثُ باتْ
غير َ متاهةِ الاسرارْ
انْ كنتِ تأسينَ لي الجراحْ،
والكسرَ ،والقهرَ والوانا ،
من الدمارْ
فمَنْ لكِ بخيطٍ ،
يرفأُ جرحاً غائراَ،
في وجهكِ الثرثارْ
في غيبة البرق الذي
تلمعُ فيه صفحةٌ
قُدَّتْ من الخواءِباحتضارْ؟
ومن لهيبٍ عاصفٍ ،
محتشدٍ في بؤرةٍ لنارْ
* سيدتي :ماذا يضيرُ
ان تصوغَ نفسي أسئلةً تعجُّ
في الجوارْ؟
كأنني بكِ وقد ،
نامت عميقا تحت جفنكِ
مذخورةُ الامطارْ
يروعُني سيدتي ،اني أراكِ
هاهنا حزينةَ ،
تلوكُكِ ظلامةُ الجبارْ
- أسرفتِ في غيٍّ وفي
تساؤل عن حزمةٍ
بعيدةِ الاسرارْ
لستُ انا حزينةَ لكنها ،
بوادرُالاعصارْ
حين يجيئُ ذاك منْ سميتِه
جبارْ
فأنه ،لربما ضاق به شوقٌ الى
انهمارْ
وربما تأخذه في عنوةٍ
لحضنِها
هاويةُ انهيارْ
سوف ترينَ عندها منْ
يملكُ الحكم ومن
يمتشقُ القرارْ
________________
* مرآة
- امرأة
حميدة /البصرة :2001
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق