الأحد، 2 سبتمبر 2012

هذا الصباح

رماديُّ الرؤى ........

خلعتُ معطفيْ

ورحت اعدو خلفَ

ظلِّي

وجدتُ في الظلالِ ،

أكوانَ بوحٍ شائكهْ

لاتنتمي في جذرِها الى

قضيةٍ أعرفُها

او حلِِّ

قرأتُ فيما يقرأ العابرُ

بعضيْ

وجدتُ بعضيْ

داخلا بكلِّي

وجدتُ من امنيةٍ ولهفةٍ طويلةٍ

سامرَها صبٌّ

لعلَّه ايقظَهُ الشوقُ

بنظرةِ التجلي

لمحتُه ، مسامِرا

شيئا له...

كأنه يحصي الخطى

وخطوةً أسرتْ بهِ

كأنه يصلِّي

وبرهةً ثم اختفى

بحثتُ عن مداهُ ، وجدتُهُ يبوحُ

بالافكارِ بوحاً مقلِقاً

كأنه سامَر شيئا غائرا

قد زارهُ فذابَ

في المحلِّ


ساءلْتُ نفسيْ

مارأتْ في حلمٍ

هل

كان برقا ساريا


أرداهُ شيئٌ خافتٌ ،


مزاجُه التخلِّي

ثم التفتُّ لم اجدْ

خلفي ،

امامي

صورة ، تعكسُها المرآةْ

لكنما وجدتُ كسرا غائرا

يحكي لي عن

دوامٍة [size=24] تولِّي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق