الأحد، 2 سبتمبر 2012

عن كان ياما كانْ
اروي لكم احبة الفؤادِ،
بطولةً يجتازُها النسيانْ
لقصةٍ،مسرُحها مساحةُ الوجدانْ
عن كانَ ياما كانْ ....
في ليلةٍ هاربةٍ من قبضةِ الزمانْ
سافرْتُ من ارضِ الاسى
تحملُني مطواعةً،اشرعةُ الوجدِ
بحيث لاتضمُّني بعدَ النوى
ارضٌ ولاعُنوانْ
في واحة الحنانْ
تضمُّني ظلالُه الحبيبهْ،
تحت جناحِ الحبِ والامانْ
في فيئِهِ الوارفِ اغفو ،
مقلةً قريرةً يغبطُها الخِلانْ
آمنةٌ أنا وليس بعدُ ل(م)
لأسى على المنى سلطانْ
مشفقةٌ انا من دورةِ الزمانْ
خائفةٌ انا ،ان اغمضَ العينينِ
على لهيب ،ثم اراهُ يخبو
ويُطفأُ في غيبةِ النسيانْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق