الأحد، 2 سبتمبر 2012

أيها الفارس الخجول هل أنت حقا مختلف
أم خيالي من يصور لي هذه الأحلام
اليوم ماعادا للنوم معنا
وما عادت العيون تقبل ظلام الليالي
أبت إلا أن تظل مفتوحة تنتظر أن يسطو\\

بهذا النداء......كان هذيانها يحاكيها
اسعفني حبيبي.فها اشباح تحوم حولي
من أجلك اتقنت اليقظة حتى الولع
آخر ما تبقى لي من بوح أحدثك به.......

كانا إثنان.أحدهما برداء ابيض يعد على أنامله همسات فمه الذي يتمتم من جعل في معصميها كل هذا البهاء
وذاك بلباس اسود.....هلمي قبل ان يسطو النهار علينا فتصبح المدينة زرقاء

أه
اه ..........حبيبي لا أريد لا ذا ولا ذاك اريدك انت حتى انتهاء الوجع

لم يتردد في القدوم اليها.رأته حول سريرها يقيم تعويذاته لطرد الاشباح التي تؤرصها
يسم الله ولله الحمد.انت يا طارد الشر عن العبد
ارجوك تلطف بها

ابتسمت شفتاها وكأن كرم الكرز استفاق من خريف تعس

ضمت ذراعيها على أطراف وسادتها.......حبيبي كم انت فارسي
لا تبتعد اكثر

صمت في الردهة أطبق على ابتسامتها

جالت عيناها يمنة ويسرى.......بلا تكلف قطبت جفنيها
كانت الشمس على النافذة تعلن يقظة الفجر.............وكانت الريح تزف هيبة المطر....
إلا أنها تأخرت في تصديق ما رأت............
؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق