الأحد، 2 سبتمبر 2012

دعاني احدهم الى مشاطرة (ثورة ضد مشاعر جائرة) فأجبته:

أنا ثورتي ضد الحنين ،
وضد أفواج الشجون ،
بل ضد أمواج الجنون
فثورتي تنتزع النصرا
ضد المشاعر تملك الامرا
لكنني أخشى ،
وما ادراك ما اخشى
أن تفشل الثوره
ثم أعود بعدها حرَّى
لانه ليس لمهزوم ،في شرعنا ،
يقارع الجورا ،
ويطلب الحق المضيَّع ،عند جلَّاد له
ليس له الا
ينتظر الجزرا
وربما ينتصر المظلوم ،
ان مارس الصبرا
وأنّى له ،ان يحمل الصبرا
لكنه ان كابد الصبر الطويل
ريثما يشفى ،
فربما ينسى
ويمتطيه الشوق ،والقهرا
فيرتضي الذل ،لأجل عين الحب ،
كي يحظى بنظرة
أخرى
تهدُّ ما قد تحصد الثوره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق