الأحد، 2 سبتمبر 2012

العاشرة / رؤيا في الرؤيا

بعد جهد قضيته في اعداد طعام الغداء ،

لم تكن لي وسيلة اقطع بها الوقت سوى الكتاب ، ريثما يحضر شريكي

وينضم الى غدائي

قرات في الكتاب قصة قصيرة...لم اتممها الى النهاية حتى داهمني النعاس اثر برودة جو الغرفة

في وطيس الحر اللاهب

تمددت على ارضية الغرفة الباردة ، وتحت راسي وسادة مستديرة تنزلق كلما قلبت صفحة من صفحات الكتاب بين يدي

كانت تحكي حلما رائعا رأيتني اعيشه بعد هنيهة
أُغلِقتْ اجفاني ورغما عني ، فرحت اغط في حلم لذيذ

كنت أراني نائمة وفي نومي ارى حلما ، جميلا حقا رأيت فيه حبيبا يعانقني ويستحثني للحاق به

الى محطة قطار

واجبته :لكني لم اجهز حقيبة السفر بعد

امسك بي عنوة من كفي وسحبني اليه ليلقي على جبهتي سلامه

قبلة غيبتني في فضاء آخر ،حاولت ان الحق به لاستوقفه واساله ماذا يريد ان نصطحب معنا في السفر من جزئيات ليومياتنا

وكنت في اعماقي افكر بطفلي ،

ولكن كيف نغادرهما وحدهما ، ان احدهما من المشاكسة ، ربما سيفجر المنزل بغيابنا

...


فكيف ساتركه فلأوقظه، لكني حقا ماكنت اتمنى ان اوقظه

كان يغط في نوم عميق ورجلاه متدليتان على صدر اخيه النائم قربه ووجهه مسترسل في غفوة سرمدية كأنه يحضر وليمة لبلاط احد الملوك ،

فاغرا فاه ولمحت ابتسامة ود تعلو شفتيه ،

حتما سأسأله مانل من الامكير ؟؟ ام ان ابتسامته تلك كانت ،


للسندريللا مراقصة الامير ، لكن صغيري اجمل من الامير كما اراه

ذهبت اطلب اباه لكني فوجئت بغيابه ، ناديت ناديت



ولم يجبني ، رباه الان لم ينشف موضع قبلته على جبيني واختفى من المنزل هكذا عاجلا


اردت ان امسك بخيط قد تدلى وسط الغرفة كي اقطعه واخرج لاطلب الرجل لكن عبثا ما حاولت




فتعثرت لاقع فوق جسد من فرو لثعلب كبير (لعبة طفلي)


كان ملمس الفرو ناعما ودافئا لذا استكبرت ان اخرج الآن في الهجير لانادي عليه

نهضت فاذا بصوته يناديني : الطريق طويل والحر شديد

كان الدوام متعبا هذا اليوم


صحوت لاجدني في حلم فقلت سارفع هذا الفرو فالثعالب تربكني

في المسافة بين الصحو من حلم الحلم والاستيقاظ بنداء ابني

كانت المسافة اكبر من طريق الصيف القائظ

سابحث بعد قليل مبررات قبلة الجبين

وقفلت عائدة الى احضان اسرتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق