لك الله لكم سجَّرتْ في عينيَّ بحرا
و كم خلّفتني ثكلى وما اُحسنْتُ صبرا
لك الله لكم اوقدْتَ في الاضلاع جمرا
وجرَّعْتَ الفؤاد الصبَّ بعد الحلو مرا
ملكت الامر حتى خلْتُني عبدا بمصرا
فاطلقْني كطير .....غاله قيدٌ ففرَّا
فلهفى مهجتي ياخلُّ لهفى ثم حرَّى
وقد جرَّعْتَها مرَّاً ....وما تشتارُ مرَّا
****************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق